الصفحه ١٩١ :
الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ) (٢) قلت : لعلك تغفر لى ، فلما بلغت ثلثي الطريق تذكرت قولك : (قُلْ يا عِبادِيَ
الصفحه ٢٠٢ : ء ،
فقال الرجل : أنتم تقولون الكلام ، فقال : إنه لم ينزل من السماء إلا الكلام ،
فقال : أنا لا أقوى على
الصفحه ٢٠٣ : الشيخ أبا
على يقول : من علامات المعرفة أن لا تسأل حوائجك ، قلّت أو كثرت ، إلا من الله
تعالى ، مثل موسى
الصفحه ٢٠٩ : ء إلا ويزداد بربه ثقة ورجاء (١) ، كيعقوب عليهالسلام قال لبنيه بعد ما طال الأمد وتمادت الغيبة ورجعوا غير
الصفحه ٢١٢ : القرآن ، وهو عالم وعليم وعلام ، والتوقيف فى أسمائه تعالى
معتبر ، والإذن فى جوازها منتظر ، فلا يسمى إلا
الصفحه ٢١٤ : الصوت ، وقلت فى نفسى : أمشى نحو نباحه لأوافى العمارة ،
فإنه لا يكون إلا فى عمارة ، فلم ألبث أن صفعنى شخص
الصفحه ٢١٧ : الباسط من
العباد من ألهم بدائع الحكم ، وأوتى جوامع الكلم ، فتارة يبسط قلوب العباد بما
يذكرهم من آلاء الله
الصفحه ٢٢٠ : أسفل السافلين ، ولا
يفعل ذلك إلا الله تعالى ، فهو الخافض الرافع جل جلاله.
الصفحه ٢٢٢ : على عبدى ، فإن أذن لك فادخل وإلا فارجع ، فيستأذن عليه من سبعين حجابا ،
ثم يدخل عليه ومعه كتاب الله
الصفحه ٢٢٦ :
وحكى أن رجلا خطر
بباب أمير فرأى الناس محجوبين عليه إلا خادما كان يدخله بلا حجاب ، فسأل عن حاله
الصفحه ٢٣٦ : الطائفة ، وتحقق ولو بشظية من معانيه ، وإلا وقع فى
الاعتراض على السادة ، ونعوذ بالله من تلك العقوبة
الصفحه ٢٤٣ : يكون؟ فبلغ ألوفا ، فقال : لو لم أعص فى كل يوم إلا معصية واحدة
لكان ذلك كذا وكذا ألف زلة ، فكيف وفى كل
الصفحه ٢٤٧ : رفيع النعت جليل الوصف.
واعلم أن العظيم
فى اللغة لا يكون إلا بأحد أمرين :
إما بعظم الذات فى
الجرم
الصفحه ٢٥٢ : يفتر ويواظب على حمده ولا يقصر.
والشكر على أقسام
: فشكر بالبدن ، وهو أن لا تستعمل جوارحك إلا فى طاعته
الصفحه ٢٥٥ : على الأرض وحلف أن يضع بلال قدمه على خده.
وحكى عن إبراهيم
بن أدهم أنه قال : ما سررت فى الإسلام إلا