الصفحه ٤١ :
جواز التوسل إلى
الله تعالى بصالح العمل ، حسبما ثبت فى الصحيح فى قضية الثلاثة الذين آووا إلى غار
الصفحه ٦٧ : عنهم أوقات البلا ، فإن سيد الأولين
والآخرين صلوات الله عليه قيل له : (وَلا تَجْهَرْ
بِصَلاتِكَ وَلا
الصفحه ٨٩ :
وكان الدقاق يقول
: إن القلوب كانت متفرقة فى الدنيا فقبضها الله تعالى عنها بقوله: (قُلْ مَتاعُ
الصفحه ١١١ :
فقالت لها : سلى
الله يعطيكيه ، فقالت : أنا أستحي من الله أن أطلب منه شيئا يؤكل.
وطائفة من
الصفحه ١٣٥ :
الشبلى : روح حنت
فرنت فدعيت فأجابت فما ذنبى؟ فصاح الخليفة من وراء الحجاب : خلّوه فلا ذنب له.
لا
الصفحه ١٦٦ :
فصل : العز فى
طاعة الله تعالى :
وإذا عرف أنه
المعز لم يطلب العز إلا منه ، ولا يكون العز إلا فى
الصفحه ١٧٠ : عنهم ، فاستقبله شخص
فقال له : هل تأجرنى على أن تسقى طيرا لى فى القفص فترويه وتأخذ منى دينارا ،
فاسترخص
الصفحه ١٧١ : علم
أنه لك رده إلى المنزل ، فقلت : ما أصدق ما قيل : من كان لله كان الله له ، ومن
أصلح لله أمرا أصلح
الصفحه ١٧٤ : ، رحمة الله عليه ، أن ابنك اتخذ خاتما اشترى له فصا بألف درهم
، فكتب إليه : أما بعد ، فلقد بلغنى أنك
الصفحه ١٨٤ : بعضهم رئى فى المنام ، فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال : أقامنى وأعطانى كتابى
فمررت بسيئة فخجلت أن أقرأها
الصفحه ١٨٥ :
فصل : خلق الله
الإنسان على صورة لم يشاركه فيها غيره :
وقد قال تعالى : (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ
الصفحه ١٩٦ :
فصل : قهر العباد
بالموت :
واعلم أن الله
تعالى قهر جميع عباده بالموت الذي ليس لأحد عنه محيد ، لم
الصفحه ٢٢٦ :
بسلامة نفسه ، وينسى ما كان يقاسى فى أمسه ، إنما العزيز من له ذرة من روح أنسه ،
وجنب عن صحبة نفسه ، وأبنا
الصفحه ٢٣٣ :
واعلم أن الناس
على أربعة أقسام : أصحاب السوابق ، فتكون فكرتهم أبدا فيما سبق لهم من الله سبحانه
الصفحه ٢٤٣ :
فصل : من علم أن
الله تعالى خبير بأحواله :
وإذا علم أنه خبير
بأحواله علم أن الله أحصى ما عمله