الصفحه ٢٨٨ : إليهم ، فإذا كانت بمعنى الرحمة والإرادة والمدح لهم كان من صفات ذاته ،
ولم يزل الله تعالى محبا لأوليائه
الصفحه ٢٩٩ : : جاء إنسان وادعى محبة هذا الصنم فقيل
له : ما علامة صدقك؟ فقال : أن أقطع بين يدى هذا الصنم إربا إربا
الصفحه ٣٠٢ :
، فكذلك الغالب على لسان هؤلاء من أسمائه تعالى الحق.
سمعت الدقاق يقول
: إن الله تعالى تعرّف إلى العامة
الصفحه ٣٠٥ :
غرماء أحمد بن خضرويه ، فقضى دينه ثم مات ، رحمهالله تعالى.
فصل : حسبى الله
ونعم الوكيل :
وأن من له
الصفحه ٣١٧ : علم أنه لا يحصيها ، قال الله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا
تُحْصُوها) (١) ويرعى وقته
الصفحه ٣٢٢ :
ومن حميد سنته
وجميل فضله وعادته أنه إذا تغير لعبد وقت أو تلون له حال أو خانه زمان أنس استبدل
غيبته
الصفحه ٣٢٥ : ، على ما سيجيء ذكر بعضه إن شاء الله تعالى.
من ذلك أنهم قالوا
: أجرى فى عادة الناس أن فلانا أحيى فلانا
الصفحه ٣٥٤ : ، لما كلمه الله تعالى رأى رجلا قائما عند ساق العرش فتعجب
من علو مكانه فقال : يا رب ، بم بلغ هذا العبد
الصفحه ٣٧٣ : ، وإن لم تكن له حقيقة فى
القول بطبعه ، ولكن على ما أجرى به العادة فى الآثار التى يخلقها الله سبحانه عقيب
الصفحه ٣٧٧ :
وإغناء الله تعالى
لعباده على قسمين : منهم من يغنيه بتنمية أمواله ، ومنهم من يغنيه بتصفية أحواله
الصفحه ٣٨٦ :
وكما يهديهم إلى
نفسه بحسن التعريف يهديهم إلى محاسن الأخلاق ومعالى الأمور بحسن التشريف ، قال
الله
الصفحه ١١ : أهمها
، وإن كانت قد بلغت أكثر من عشرين كتابا :
١ ـ التيسير فى
التفسير ، ويقال له : التفسير الكبير
الصفحه ١٦ :
يرون نائلا مع ما نالوا ولا أمانى دون ما يرجون ولا خوفا دون ما يحذرون».
هكذا هم أولياء
الله تعالى
الصفحه ٢٣ :
* شرح أسماء الله
الحسنى فى إيجاز :
ونقدم ما كتبه
الإمام ابن الديبع الشيبانى شرح بعض أسماء الله
الصفحه ٢٩ : (والباسط) الّذي
له الأمر لا
يعطى ويقبض إله (٢)
إلى آخر تلك
القصيدة الفاضلة.
* جز