الصفحه ٩٣ : .
ويجب أن يكون
متبركا بخلق الله يطالعهم بعين الإضافة لا بعين الصورة.
وقد حكى أن شيخا
من المشايخ اجتمع
الصفحه ١٠٥ : منزلته ، وبعده من الله فى خصائص حفظه
وعصمته.
ومن أعرض عن
الأسباب ، ولم يعرج على الاستعانة بالأحباب
الصفحه ١٠٦ : لمن أخلص مع الله المناجاة.
فصل
أنواع من التسبيح
وبعض أهل التحقيق
قال : إن التسبيح تفعيل من السبح
الصفحه ١٠٧ :
:
وقد حسدونى قرب
دارى منهم
وكم من قريب
الدار وهو بعيد
وإن أمد الله عزوجل هذا
الصفحه ١٥٦ : يكون له إلى اقتحام المخالفات ميل نفس ونوازع طبع.
ويحكى عن أبى يزيد
أنه قال : كنت هممت أن أدعو الله
الصفحه ٢٠٥ : القلوب الكشوفات والمعانى ،
كما أن أرزاق الأجساد الغذاء والأحاظى.
يحكى أن رجلا كان
يخدم سهل بن عبد الله
الصفحه ٢٠٨ : وأعاد
إلى أبيه ، فلما أصبح قال له أبوه مثل ذلك ، فقال له الابن : عذبنى بما شئت ولا
تكلفنى هذا ، فإنى لا
الصفحه ٢١٣ : الله
تعالى؟ فقال : إن علم أنه نسيه فليذكره.
قال : فما الحيلة؟
قال : ترك الحيلة.
آداب من علم أنه
الصفحه ٢١٥ :
صديق يقال له : الحوارى ، وكان يضيفنى إذا دخلت الكوفة ، فأتيت حانوته فوجدته
غائبا ، فدخلت مسجدا بقرب
الصفحه ٢١٧ : أبى حفص أستاذه فمد يده إلى زبيب ، فأخذ أبو حفص على حلقه
واسترده منه ، فلما سكن أبو حفص قال له أبو
الصفحه ٢٢٢ :
فصل : تذلل فى
دنياك ترفع فى عقباك :
واعلم أن من تذلل
لله تعالى فى دنياه رفعه الله فى عقباه ، قال
الصفحه ٢٣٤ :
لم يبق مما شهدت
ذره
سمعت الشيخ أبا
على الدقاق يقول : كان بعض المشايخ له حالة مع الله جميلة
الصفحه ٢٤٦ : ء
الله ، قال : فلما أصبحت جئت باب داره ودققته عليه ، فلما خرج ورآنى ظن أنى جئت
لأخرجه من المحلة فقال
الصفحه ٢٥٨ :
ولزم الفقر ، قال
: فما احتاج ذلك الرجل فى دنياه قط إلى شيء ، وكان إذا أراد شيئا فتح له فى الوقت
الصفحه ٢٦١ :
وحسبك تأييدا لهذه
الجملة قصة آدم عليهالسلام وهو أن الله سبحانه قاته ، وصان عن المحن أوقاته