الصفحه ٢٦٨ :
واعلم أن العابدين
شهدوا أفضاله فبدلوا نفوسهم ، والعارفين شهدوا جلاله فبذلوا له قلوبهم ، والمحبين
شهدوا
الصفحه ٢٧٢ :
الزنج ولم يكن معهم رجل آخر ، فقلت : سبحان الله! سوق البصرة وجنازة رجل مسلم لا
يشيعها أحد ، فلأكونن
الصفحه ٢٨١ :
عطائه لا تستوفى
بالحصر ولا تستقصى بالذكر ، قال الله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَتَ اللهِ لا
الصفحه ٢٨٦ :
إليها بالعبرة ،
فخرج من تلك الدار رجل مجوسى شيخ كبير ، فقال له : يا مقدم الأخيار : هل تقنع أن
تكون
الصفحه ٣٤٠ : محمودا.
روى فى بعض
الأخبار أن رجلا خرج يوم عاشوراء إلى زيارة أخ له فأتاه ملك وقال له: من أين يا
عبيد
الصفحه ٣٥٨ :
كان غداة المزدلفة
أوحى الله إليه بالإجابة فابتسم صلىاللهعليهوسلم وقال : عجبت من فعل إبليس لما
الصفحه ٣٧٨ : ، فأوحى الله إليه إنى
لأعلم ذلك يا موسى ، قال : فأطعمنى ، قال : حتى أريد.
ويحكى عن ابن
المنكدر أنه قال
الصفحه ٣٨٧ : ، وأصبح غازيا» قالوا : من
هو يا رسول الله؟ قال : «من كثرت عياله وضاقت يده وحسن خلقه معهم ، يدخل ضاحكا
الصفحه ٧ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
مقدمة
والعاقبة للمتقين
ولا عدوان إلا على الظالمين.
الحمد لله رب
الصفحه ٩ : بكل ما جمع من ثقافة.
ثم ساقته الأقدار
ـ ونعم ما ساقته ـ إلى رجل من أولياء الله كان قد جمع بين
الصفحه ١٠ : ـ ووصل إلى مستوى أعالى الرجال صدقا ومعرفة
أذن له شيخه بالتدريس وعقد له مجلسا للعلم فى مسجد المطرز ، وقد
الصفحه ١٨ : أبى هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولا نعلم فى شيء من الروايات له إسنادا صحيحا فى ذكر
الأسماء إلا
الصفحه ١٩ :
لا يقتصر فى
الثناء على الله ودعائه على بعضها ولكن لا بد من الاستقامة والعمل بمقتضاها ومعرفة
الصفحه ٥٤ : الّذي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فيما روى عنه عن الله تبارك وتعالى أنه قال : «ما تقرب إلى عبدى
الصفحه ٧٨ :
فصل
من حق الله تعالى على العباد
ولما كان المعبود
سبحانه لا مثل له حق للعابدين أن لا يذروا