الصفحه ١٩٢ : الله توبته (١)؟ فقال : نعم ، فقال : أنا ذلك الرجل ، فما تأمرنى به؟ فقال
له العالم : سبيلك أن تمضى إلى
الصفحه ٢٣٢ :
فقال الرجل :
نسألك عن آية من كتاب الله تعالى فتجيبنى ببيت شعر؟ فقال له سمنون : من أى بلد أنت؟
فقال
الصفحه ٢٥٢ :
وفى بعض الحكايات
أن رجلا رئى فى المنام فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال أقامنى بين يديه وقال : لم
الصفحه ٢٧٠ :
والله تعالى هو
المحسن إلى خلقه من غير استحقاق ، والأخذ بأيديهم عند الضرورة من غير استيجاب ، بل
الصفحه ٣١٢ :
أى يحبهم ، وأخبر
الله تعالى عن نبيه يوسف أنه قال : (أَنْتَ وَلِيِّي فِي
الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ
الصفحه ٣١٥ : لله والشكر لله والرضا لله ، وأن من حمد الله
تعالى جل جلاله وكما حمد نفسه بخطابه الأزلى حمد خلقه الذين
الصفحه ٨ :
شرح أسماء الله
تعالى الحسنى ـ للإمام الكبير القشيرى
ونحن نرجو ممن قرأ
فاستفاد ـ وهو إن شاء الله
الصفحه ٢١ : القرآن :
١ ـ (مقلب القلوب)
: من حديث عبد الله بن عمر : كانت يمين رسول اللهصلىاللهعليهوسلم «لا
الصفحه ١١٨ : الله بقلبه فى أول الوهلة.
وقد حكى عن أحمد
بن أبى الحوارى أنه قال : كنت مع أبى سليمان الدارانى فى طريق
الصفحه ١٤٢ : بعسفان فوقع بصرى على امرأة جميلة فمال إليها قلبى فاستعنت
بالله واتقيت ومررت ، فلما نمت تلك الليلة رأيت
الصفحه ١٤٣ : الله ويأمله فى جميع ما ينفق فيه ويفعله ويذره
ويستعمله ويكون بما بيد الله أوثق مما فى يده.
قال سهل بن
الصفحه ١٥١ :
الأحجار لئلا أحتاج إلى غسل الدم ، فقيل له فى ذلك ، فأنشد :
حسبى الله
وتكلانى عليه
الصفحه ٢٢١ : الله بتوفيقه وأيده بتصديقه وهداه إلى طريقه ، صفا
مع الله قلبه وخلا له وجهه ولبه ، وصعد إلى السماء أنينه
الصفحه ٢٣٨ :
فصل : من معانى
اللطف :
وإذا حمل قوله : (اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ) على صفات الذات وأنه بمعنى
الصفحه ٢٦٠ :
وألذها ، قال الله
تعالى : (وَرَزَقْناهُمْ مِنَ
الطَّيِّباتِ) (١) ، ثم إنه جعل قوت الأشباح الطعام