الصفحه ١٣٩ :
اللهُ
الْمَلِكُ الْحَقُ) (١) ويوصف بأنه الملك ، قال الله تعالى : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
الصفحه ٢٢٥ : ، ومع الآخر خبز مع كامخ (١) ، فقال الّذي لم يكن له كامخ لصاحبه : أطعمنى مما معك ،
فقال : بشرط أن تكون
الصفحه ٢٤٢ :
واثقا بجميل
اختباره سبحانه متحققا بأن ما قسم له لا يفوته ، والّذي لم يحكم له به لا يدركه ،
وإنما
الصفحه ٢٥٤ :
الآفات والنقائص
بريا ولا يقال فى وصفه كبر يكبر ، ومن علوه وكبريائه أنه لا يصير بتكبير العباد له
الصفحه ٢٩٨ : فى
صفة الخلق فالمقتول فى سبيل الله سمى شهيدا ، واختلف الناس لم سمى بذلك؟ فمنهم من
قال : لأن دمه سال
الصفحه ٣٦٨ :
وفى بعض الكتب أن
نبيا من الأنبياء شكا إلى الله الجوع والعرى والقمل فأوحى الله تعالى إليه : ما
تعرف
الصفحه ٣٩١ :
وقال سهل بن عبد
الله : من داهن مبتدعا سلبه الله تعالى حلاوة السنن ، ومن ضحك إلى مبتدع نزع الله
الصفحه ٩١ :
، ولكن يستخفون من الناس ولا يستخفون الله وهو معهم ، وليس العجب من إخوة يوسف حيث
باعوه بثمن بخس دراهم
الصفحه ١٠٣ :
وقد روى أن الله
تعالى أوحى إلى داود عليهالسلام أن حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات ، فإن القلوب
الصفحه ١٢٥ :
ما لا أعرف ، فقلت
له : من أين أنت؟ فقال : من مدينة شمساط ، كنت فى عز ورفعة فطالبتنى نفسى بالعزلة
الصفحه ١٢٩ :
وقد حكى أن فيما
مضى من الزمان كانوا يعبدون شجرة ، فخرج رجل من المسلمين من بيته وركب حمارا له
وأخذ
الصفحه ١٧٩ :
فصل : من شرط
الاعتقاد الجزم بأن الله تعالى
خالق كل شيء وأثر
ذلك :
ومن شرط الاعتقاد
أن يتحقق
الصفحه ٢٠٣ :
فصل : ما خص به
الله تعالى الأغنياء والفقراء :
واعلم أن الله
سبحانه خص الأغنياء بوجود الأرزاق
الصفحه ٢٠٤ :
أن تكون بيننا
وبين ربنا واسطة ، ثم قالت لأمها : لما رفعت صوتك بإظهار السر علمت أن الله يؤدبنا
الصفحه ٢٢٩ :
فصل : من ألطاف
الله تعالى على عبده الّذي يحفظ سمعه وبصره :
ومن ألطاف الله
سبحانه بعباده الذين