الصفحه ٣٩٦ : يستقبله شغل
إلا فزع إليه ونظر إلى ما يرد على قلبه من الإشارة من قبله فتندفع عنه الأشغال
ويكفيه الله تعالى
الصفحه ١٠٩ : هذا الجنس إن شاء الله تعالى.
واعلم أن تفكير
العبد فى ابتداء أمره يحمله على خالص الشكر لربه من قلبه
الصفحه ١٢٣ : التفسير
من علم علوه وجلاله فشرطه أن يتصاغر فى عينه ويتواضع لربه فى نفسه ، وعلامة ذلك أن
يعظم أمر الله
الصفحه ١٤٧ : سوى المولى ، فالعابدون متصفون بطاعة الله مقبلون على
عبادة الله ، محترقون باستشعار الخلوص فى تقوى الله
الصفحه ٢١٠ : رضى الله عنه فى مسجده ، وكانت تخرج من دار على رضى الله
عنه جارية تستسقى بالغدوات ، فكان المؤذن يقول
الصفحه ٢١٩ :
فصل : الكل لله
ومن الله :
واعلم أن الله
يقبض الصدقات من الأغنياء ويقبلها لئلا يمن الغنى على
الصفحه ٢٣٦ :
إحساس وحتى يفنى
عن فنائه ، قال الله سبحانه : (وَتَحْسَبُهُمْ
أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ) (١) ، وحكى
الصفحه ٢٤٥ : : اللهم أهلكه ، فأهلكه الله ، فرأى إنسانا آخر يعصى فقال: اللهم أهلكه ،
فأهلكه الله ، فرأى ثالثا يعصى فقال
الصفحه ٣٤٢ :
قادرا استحالة
الوصف له بأن يكون عاجزا ، ووجود أفعاله أيضا تدل على قدرته.
ومن عرف أنه قادر
على
الصفحه ٣٨٣ : السرائر ، وأن الله سبحانه يزيد قلب العبد نورا على نور
يؤيده بنور البرهان ثم يمده بحسن البيان ، قال الله
الصفحه ١٣ : ويرجون عفو الله.
وقد عرّف الله
تعالى هؤلاء الأولياء وأبان عن حليتهم بأنهم : الذين آمنوا بالله أولا
الصفحه ٨٤ : صلىاللهعليهوسلم
: «لا يقل أحدكم إذا دعا : اللهم اغفر لى إن شئت ، اللهم ارحمنى إن شئت ، فإنه لا
مكره له» وقال
الصفحه ٩٢ :
منها مناه ، ولكن
الفرقة قصاراه ، والنار مأواه ، والجحيم مثواه ، قال الله سبحانه : (وَما لَهُ فِي
الصفحه ١٠٨ : بعد ذلك ، ثم أوحى
الله إليه بعد ذلك بسنين كثيرة.
وكان يرى فى
الابتداء الرؤيا فيصدق جميعها كفلق الصبح
الصفحه ١٣٧ :
فيكتفون عن كل
بيان يتلوه لاستهلاكهم فى حقائق المقرب باستيلاء ذكر الله على أسرارهم وانمحائهم
عن