القول العاشر : (ذو الجلال والإكرام) لحديث الترمذي عن معاذ رضى الله عنه سمع النبي صلىاللهعليهوسلم رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام ، فقال : «قد استجيب لك
فسل».
وأخرج ابن جرير فى
تفسير سورة النمل عن مجاهد قال : الاسم الّذي إذا دعى به أجاب (يا ذا الجلال
والإكرام) واحتج له الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة فى الإلهية لأن فى
الجلال إشارة إلى جميع السلوب وفى الإكرام إلى جميع الإضافات.
القول الحادى عشر : (الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن
له كفوا أحد) لحديث أبى داود والترمذي وابن ماجه والحاكم عن بريدة أن رسول اللهصلىاللهعليهوسلم سمع رجلا يقول : اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك أنت الله
الّذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ،
فقال : «لقد سألت الله بالاسم الأعظم الّذي إذا سئل به أعطى وإذا دعى به أجاب» وفى
لفظ عند أبى داود «لقد سألت الله باسمه الأعظم» وقال الحافظ ابن حجر : وهو أرجح من
حديث السند عن جميع ما ورد فى ذلك.
القول الثانى عشر : (رب ، رب) أخرج الحاكم عن أبى الدرداء وابن عباس رضى الله عنهما قالا
: اسم الله الأكبر (رب ، رب) وأخرج ابن أبى الدنيا عن عائشة رضى الله عنها ،
مرفوعا وموقوفا : «إذا قال العبد : يا رب ، يا رب ، قال الله تعالى : لبيك عبدى سل
تعط».
القول الثالث عشر : ولم أدر من ذكره : (مالك الملك) أخرج الطبرى فى الكبير بسند ضعيف عن
ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اسم الله الأعظم الّذي إذا دعى به أجاب فى هذه الآية من
آل عمران : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ