الصفحه ٥٧ :
التذكير.
وضمنت الكتاب
معانى أسماء الله تعالى الحسنى ، وآثرت الترتيب فيها لما روى من قوله
الصفحه ٦٢ : رب العالمين ، ويروى عن عليّ رضى الله عنه قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من كتاب يلقى
الصفحه ٦٥ : ء
هذه الآية فى سورة
بنى إسرائيل ، وهى مكية ، وسبب نزولها أن المسلمين من أهل الكتاب مثل عبد الله بن
سلام
الصفحه ٨٢ : صلىاللهعليهوسلم
: «لا تستروا الجدر ، ومن نظر فى كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر فى النار ، سلوا
الله تعالى ببطون
الصفحه ١١٠ : شيئا من المحظورات انقبضت يدها.
وهكذا سهل بن عبد
الله ، فإنه قال : لما أسلمونى إلى الكتّاب كنت إذا
الصفحه ١٤١ :
__________________
(١) أى ياءات الإضافة
، كما تقول : كتابى ، ابنى ، فكل شيء لله الملك.
الصفحه ١٨٤ : بعضهم رئى فى المنام ، فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال : أقامنى وأعطانى كتابى
فمررت بسيئة فخجلت أن أقرأها
الصفحه ٢١٢ : بما ورد به الكتاب والسنة ، وانعقد
عليه إجماع الأمة ، ولهذا لا يسمى عارفا ولا فطنا ولا عاقلا ولا داريا
الصفحه ٢١٦ : ورد بهما الخير ونطق بهما لفظ الكتاب ، وهما من صفات فعله ، قيل : معناه
قابض الأرواح والأشباح عند الممات
الصفحه ٢٣٢ :
فقال الرجل :
نسألك عن آية من كتاب الله تعالى فتجيبنى ببيت شعر؟ فقال له سمنون : من أى بلد أنت؟
فقال
الصفحه ٢٤١ :
باب
فى معنى اسمه تعالى
٣٠ ـ الخبير (١)
جل جلاله
الخبير : اسم من
أسمائه ورد به الكتاب وهو
الصفحه ٢٤٦ : بلطفه.
وفى بعض الحكايات
أن بعضهم رئى فى المنام فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال : أعطانى كتابى بيمينى
الصفحه ٢٤٨ :
__________________
(١) فرق من فرق
المتكلمين ، وانظرها وانظر مبادئها فى كتاب : «المرشد الأمين إلى اعتقادات فرق
المسلمين
الصفحه ٢٥٦ : اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ) (٥) فحرفوا وبدلوا ، وأنزل الله تعالى الفرقان
__________________
(١) الحفيظ
الصفحه ٢٦٦ : المفعل كثير.
وقد مضى فى هذا
الكتاب فصول فى معنى إحسانه ورفعته فى غير موضع ، ونذكر هاهنا منه طرفا