الصفحه ١٣٢ : فالمراد به غاية الإثبات ونهاية التحقيق ، فإن قول القائل :
لا أخ لى سواك ولا معين لى غيرك ، آكد من قوله
الصفحه ١٤٥ :
باب
فى معنى اسمه
٣ ـ القدوس (١)
جل جلاله
القدوس على وزن
فعول ، وهو من القدس ، والقدس
الصفحه ٢٣٢ :
فقال الرجل :
نسألك عن آية من كتاب الله تعالى فتجيبنى ببيت شعر؟ فقال له سمنون : من أى بلد أنت؟
فقال
الصفحه ٢٣٩ : يومك لم يقبضها منك دفعة واحدة ، وأعطاك من الرزق يكفيك لسنين كثيرة ، وأنت
تشكو وتتهم.
حكى أن رجلا جا
الصفحه ٢٥١ : فى
وصفه بمعنى أنه يعطى الثواب الكثير على اليسير من الطاعة ، والعرب تقول : دابة
شكور ، إذا أظهرت من
الصفحه ٢٥٢ : بذلك
المقدار ميزانك.
وحكى أن رجلا من
الصالحين كان يصلى الصلوات بالجماعة فى المسجد فضعف عن الحركة فكان
الصفحه ٢٧٨ :
فرأى مملوكا يبكى
فسأله عن حاله فقال : إن مولاى دفع إلى درهمين لأشترى له شيئا فسقطا منى ، فدفع
إليه
الصفحه ٣٥٧ : لعبد خيرا وحكم بصحة توبته كان ذلك آخر عهده بتلك الزلة ، فلا ينقض تلك
التوبة ، وإن من كرم الله سبحانه أن
الصفحه ٣٦٠ :
باب
فى معنى اسمه تعالى
٧٩ ـ المنتقم (١)
جل جلاله
المنتقم اسم من
أسمائه تعالى ، ورد به
الصفحه ٣٦١ :
وقد حكى أن نبيا
من الأنبياء عارضه سبع فى طريقه فلطمه النبي فلطم السبع ذلك النبي ، صلوات الله
على
الصفحه ٣٦٥ : فقالا : لا نعلم منه إلا خيرا؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم
، قال : ذلك فى الجنة ، قال : فما تقولون فى رجل
الصفحه ٣٧٠ : كونه بالوصف الّذي يحق له العز.
وأما الإكرام
فقريب من معنى الإنعام ، إلا أنه أخص لأنه ينعم على من لا
الصفحه ٣٩٣ : ببصره ، حيا بحياته ، وهذا خروج
عن الدين وانسلاخ عن الإسلام بالكلية ، وهذه البدعة أشنع من قول النصارى حيث
الصفحه ٤٠٧ :
فصل : من آداب من
عرف أن الملك لله تعالى.................................. ١٤٣
٣ ـ معنى اسمه
الصفحه ١٨ :
، النافع ، النور ، الهادى ، البديع ، الباقى ، الوارث ، الرشيد ، الصبور».
وقد روى هذا
الحديث من غير وجه عن