الصفحه ٢١٢ : مكتفيا بفعله عند جريان حكمه ، ساكنا عن تدبيره وتقديره ،
فارغا عن اختياره واحتياله ، قال الله تعالى لنبيه
الصفحه ٢١٧ : الباسط من
العباد من ألهم بدائع الحكم ، وأوتى جوامع الكلم ، فتارة يبسط قلوب العباد بما
يذكرهم من آلاء الله
الصفحه ٢٣٣ :
، يعلمون أن الحكم الأزلى لا يتغير باكتساب العبد.
سمعت الدقاق يقول
: سمعت بعضهم يقول : كان الواسطى
الصفحه ٢٤٥ :
الحكم وتعلقت به
الإرادة والعلم ، وأنه تعالى إذا أخر العقوبة عن المستحقين فبفضل منه سبحانه يخصهم
به
الصفحه ٢٥٣ : بهما القرآن والإجماع ، قال الله تعالى : (فَالْحُكْمُ لِلَّهِ
الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) (٣) وليس علوه علو
الصفحه ٢٥٧ :
البلاء والآفات حتى إذا قعدوا وقاموا أو انتبهوا وناموا تقلبوا فى حفظه وحراسته
وتصرفوا على حكم رعايته
الصفحه ٢٦٢ : بطوله.
وقيل : هو الّذي إذا رفعت إليه الحوائج
قضاها وإذا حكم بقضية أبرمها وأمضاها.
(٢) النساء : ٦.
الصفحه ٢٦٤ : بالقيام بحقوقه قبل أن
يطالب ، فإن الله تعالى حكم بأنه لا يزول قدم العبد حتى يسأل عن حركاته وسكناته
وجميع
الصفحه ٢٨٦ : لأصحابه : إذا خرجتم إلى النزهة فاخرجوا هكذا.
لما سبق الحكم له
بالسعادة سيق إليه مثل أبى حفص حتى أكمل
الصفحه ٣٠٣ : التى ينصبها ، ويبين من مكنونات العبد ما لم يخطر ببال أحد من
دقائق آثار الحكمة وعجائب متعلقات القدرة
الصفحه ٣٣٥ : الخفيات ، وقيل : الأحد الّذي ليس
لوجوده أمد ، ولا يجرى عليه حكم أحد ، ولا يعييه خيل ولا مدد.
(٣) البقرة
الصفحه ٣٣٩ :
قال أهل الحكمة :
لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى لوجب على العاقل أن يزهد فى الذهب
الصفحه ٣٤٢ :
إليك يوسف.
بين بهذا أن تلك
المملوكة وإن لم يكن لها يد نظر لها الحق سبحانه وإن كان الحكم على نبى من
الصفحه ٣٥١ : التفسير أنهم أمة محمدصلىاللهعليهوسلم ، آثرك فى سابق القدم ، وحكم لك بصدق القدم ، رباك بفنون
النعم
الصفحه ٣٥٦ : لا أن الله تعالى يتوب على العبد وإلا متى كان
للعبد توبة؟ وقوم من أهل الحكمة يقولون : إن العبد