الصفحه ٣٢٩ : حي أبدا علم أن نفسه لا بد من فنائها وهلاكها ، وإن طالت مدة بقائها
وملكها.
حكى أن المأمون
لما قربت
الصفحه ٢٣١ :
باب
فى معنى اسميه تعالى
٢٧ ، ٢٨ ـ الحكم (١) العدل (٢)
جل جلاله
الحكم : هو الحاكم
وحكمه
الصفحه ٢٨٣ : ، واستقامة لفظ الحكمة فى معنى اسمه الحكم بما يغنى عن إعادته
، ومن حكمته فى عباده تخصيصه قوما بحكم السعادة من
الصفحه ٢٨٥ : ليعلم العاملون أن العبرة
بالحكم الأزلى لا بالسكون والحركات والعلل والأسباب.
وأنشدوا :
شكا إليك
الصفحه ٢١٠ : لطفه ، دائم الترقب لحصول فضله ، مستديم
التطلع لنيل كرمه ، تاركا للاستعجال عليه ، ساكنا تحت جريان الحكم
الصفحه ٢٣٢ :
لم يستقبح منه موجودا ، ولم يستثقل منه حكما ، بل يستقبل حكمه بالرضا ويصبر تحت
بلاياه بغير شكوى ، ولم
الصفحه ٢٤ : .
(الحكم) : الحاكم
، وحقيقته الّذي سلم له الحكم ورد إليه.
(العدل) : هو
الّذي لا تميل به الأهواء فيجور فى
الصفحه ٣٤٧ :
قال اليهودى لجبر بن عمران ، اعرض عليّ الشهادة فأسلم.
وكان اليهودى ممن
قدّمه الله فى سابق حكمه وأخّر
الصفحه ٣٥٢ : أمره وحكمه ، كيف لا وهو منشئ أوائل أمره ومجرى أواخر حكمه ، والمتولى
لأمور ظاهره والعالم بسرائره وباطنه
الصفحه ٣٨٩ : أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (٣) وقال أبو عثمان الحيرى : من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا
نطق بالحكمة ، ومن أمر الهوى
الصفحه ٤٠٠ :
وقال جماعة : من
شرط الصبر أن لا تتنفس بخلاف الإذن تحت جريان حكمه ، وأنشدوا :
إن كنت للسقم
الصفحه ١٩٠ : الكافر والفاسق من غير إيمان وجد منهم غير جائز فى الحكمة.
والثانى : قولهم
إن غفران التائب من الذنب فى
الصفحه ٢٠٧ : خَيْرُ الْفاتِحِينَ) (٢) أى الحاكمين ، فيكون ذلك فى وصفه بمعنى القضاء والحكم ،
والعرب تسمى الحاكم الفتاح
الصفحه ٢٨٤ :
ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) (٣).
فصل : الاعتبار
بسابق الحكم وما قسمه تعالى :
لا عبرة بالخلقة
ولا اعتماد على
الصفحه ٢٩٨ :
شاهدا لأنه تبين
شهادته حكم المشهود عليه ، لأنه إذا شهد الشهود اتضح حكم المشهود به.
وأما الشهيد