الصفحه ١٧٥ :
يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ). وقوله تعالى : (كَما بَدَأْنا
أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) (٣). أي نعيد
الصفحه ٢٧٩ :
____________________________________
بعض المتأخرين كفر
مطلقا أوّل أو لم يؤوّل ، لكن الأول هو
الصفحه ٧٣ :
مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٢). وقال صلىاللهعليهوسلم : «أول ما خلق الله
الصفحه ٨٧ : تفسير الآية بالوجه الأول ومالوا إلى الوجه الثاني ، وجعلوه من باب التمثيل ،
وهذا منهم بناء على أن كل ما
الصفحه ٣٠ : جميع أحوال القيامة وما بعدها من المثوبة والعقوبة ، ثم خصّ
منها البعث للحشر والنشر ، فإنه أول ما فيه
الصفحه ٤٠ : للماتريدي ، وبه قال الأشعري هذا
والمحقّقون من أهل السّنّة يقولون : الإرادة في كتاب الله تعالى نوعان : الأولى
الصفحه ٢٠٢ :
إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ) (٢). والله تعالى أعلم. وحديث مسلم : بعثت إلى الخلق
الصفحه ٧٦ : فيه ، ولا
لذة للطبع ، بل مجرد اتّباع الحق على ما ورد به السمع من جانب الشرع بخلاف الأول
حيث اعتمد على
الصفحه ١٧٤ : العلم القليل
استثنى الله تعالى بقوله : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ
الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (٥). على أن أولى
الصفحه ٢٨٣ : من غير بيان
حكم ، والظاهر عدم الكفر في الصور الأول والكفر في المسألة الأخيرة ، فتأمل فإن
معارضة الرب
الصفحه ٣١ :
لا يشبه شيئا من
الأشياء من خلقه ...
____________________________________
إِلَّا
اللهُ
الصفحه ١١٨ : الكلام
وتشبثوا بأذيال الفلاسفة في كثير من الأصول ، وشاع مذهبهم فيما بين الناس إلى أن
قال الشيخ أبو الحسن
الصفحه ٢٤٣ : لإيمان من وجد منه التصديق في الحال ، ولا كفر من وجد منه
التكذيب للحال فإن كان في علم الله سبحانه ، إن هذا
الصفحه ٢٤٤ : ، وثانيهما شروعه في مبدأ المكاشفة وذلك
أن يشتغل بمعرفة الله سبحانه وطاعته وشكر نعمته ففي المقام الأول طلب ترك
الصفحه ٢٦٨ : ، بل هو مقيد
بكونه على تقدير فرض القدرة وثبوتها فيتصوّر ذلك العزم من المسلوب أيضا. انتهى.
ولا يخفى أنه