الصفحه ٢٩ : الروح والجسد.
وقول القونوي :
والذي يقتضي مذهب علمائنا أنه إذا كان استبان بعض خلقه يحشر ، وهو قول
الصفحه ٣٠ : بمبدئه من البعث بعد الموت ليشمل حال
البرزخ والموقف. ثم رأيت في نسخة صحيحة أنه جمع بين قوله : واليوم الآخر
الصفحه ٣١ : ، وبما ذكرنا يندفع ما يقال
إنه يجوز أن يتفقا من غير تمانع ، وأما قول العلّامة التفتازاني الآية حجة
الصفحه ٣٤ : [قولي]
(٦) هذه الأسطوانة لا تجهل [ليس هو إثبات العلم لها] (٧) ، وقد مدح الله تعالى الأنبياء والملائكة
الصفحه ٣٧ : فوجب القول
بموجبها من غير اشتغال فائدة ، كما أن في الآيات المتشابهات وجب الإيمان بها من
غير اشتغال
الصفحه ٣٨ : وبالغ بعضهم جهلا حتى قال الجلد والقرطاس قديمان فضلا عن الصحف وهذا قول
باطل بالضرورة (١) ، ومكاثرة للحسّ
الصفحه ٤١ : أقول والعلي نقيض الدني ، فهذه ألفاظ متقاربة المعنى
في الأسماء الحسنى والقول بأنها ألفاظ مترادفة صدر عن
الصفحه ٤٢ : المكوّن
به في الأزل ، ولو تعلق وجوده في الأزل لوجب وجود المكوّن في الأزل لأن القول
بالتكوين ولا مكوّن
الصفحه ٤٥ : أنه قد ورد الإخبار في كلامه سبحانه بلفظ المضي كثيرا نحو قوله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً
الصفحه ٥٧ :
...
____________________________________
وكلام الطحاوي
يردّ قول من قال إنه معنى واحد لا يتصوّر سماعه منه ، وأن المسموع المنزل المقروء
المكتوب ليس
الصفحه ٦٥ : ، أو غير مركب
كالجوهر وهو الذي لا يتجزّأ والله سبحانه منزّه عن ذلك كله ، وما أحسن قول الرازي رحمهالله
الصفحه ٧٥ : الإجمالي
وبالآخر التفصيلي ، وأما قول المعتزلة : لو كان الكفر بقضاء الله تعالى لوجب الرضا
به ، لأن الرضا
الصفحه ٩٣ : الحكم المعمّم والله
سبحانه أعلم ثم ما اختاره هو قول الباقلاني (٢) رحمهالله من أئمة أهل السّنّة أن قدرة
الصفحه ٩٧ : ءُ) (١). وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ
ما يُرِيدُ) (٢). وقوله تعالى : (لا يُسْئَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ وَهُمْ
الصفحه ١٠٠ : ءُ) (١). (والقبائح) وفي نسخة والفواحش وهي أخصّ من الكبائر في
مقام التغاير كما يدل عليه قوله سبحانه وتعالى