الصفحه ٢٤١ : ء بقوله : أنا شاب إن شاء الله تعالى حيث يحتمل
أنه يصير شيخا ، وهو ليس تحته طائل وإدخاله تحت قوله سبحانه
الصفحه ٢٤٢ : عليه الكتاب فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها
، وإنّما الأعمال بالخواتيم» ، وكما يشير إليه قوله سبحانه وتعالى
الصفحه ٢٤٩ :
____________________________________
قول بعض أصحابنا
أن السحر كفر مؤوّل ، فقد قال الشيخ أبو
الصفحه ٢٥٠ : ء عليهمالسلام ولا اتّباع قول من ادّعى علم الحروف المهجات لأنه في معنى
الكاهن انتهى.
ومن جملة علم
الحروف فأل
الصفحه ٢٥٧ : مقبولة بين جمهور المسلمين فالجمع بين القولين المذكورين مشكل. انتهى.
ووجه الإشكال عدم
المطابقة بين
الصفحه ٢٦١ : والبدلية ، وقد يقال : إن إيمانه
وعمله الصالح قد تحقّق منه بفضل الله تعالى فلا مناقضة بين القول بأنه يدخل
الصفحه ٢٦٧ : من غير شك وشبهة بحكم الوعد
بالنص أي : قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي
يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ
الصفحه ٢٧١ : غَيْرِهِ) (٣). ولهذا امتنع كثير من الأئمة عن إطلاق القول بأنّا لا
نكفّر أحدا بذنب ، بل يقال : إنّا لا
الصفحه ٢٨٠ : وجه الكفر في القولين
الأوّلين ظاهر ، لأنه وضع القرآن في موضع كلامه ، وأما القول الأخير فلا يظهر وجه
الصفحه ٣٠٠ : كاذبا في قوله الأول فتأمل.
ومن قال : لا ألعن
أو لست ألعن في جواب من قال : إن الله يلعن على إبليس كفر
الصفحه ٣٠٢ : ، ومن رضي بكفر غيره يكفر انتهى. وتقدّم
الخلاف ولا يبعد أن يقال إنه كفر لإطلاق قوله المستلزم أن تكون
الصفحه ٣١٨ : ء أي معه ، أو قبله وسيكون الله ولا يكون شيء كفر ، لأنه قول بفناء
الجنة والنار أي وهما باقيتان لقوله
الصفحه ١٨ : بالله العليّ العظيم» (٢).
ومنها أن القول
بالرأي والعقل المجرد في الفقه والشريعة بدعة وضلالة فأولى أن
الصفحه ٢٣ : الباب ، وهذا معنى قوله : الفقه معرفة النفس ما لها وما عليها ، وقد
أعرض الإمام عن بحث الوجود اكتفاء بما
الصفحه ٢٧ : عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره
يعملون وإنهم معصومون ولا يعصون الله ومنزّهون عن صفة الذكورية