الصفحه ١٢٣ : خلف كل برّ وفاجر». أخرجه الدارقطني عن أبي هريرة
رضي الله عنه ، وكذا البيهقي وزاد قوله : «صلوا على كل
الصفحه ١٣٧ : وجه الله سبحانه فما أعطوا شيئا أحبّ إليهم من النظر إلى
ربهم» (٣). ثم تلا قوله تعالى : (لِلَّذِينَ
الصفحه ١٤٣ : الْإِيمانَ) (١) الآية. وقوله تعالى : (وَقَلْبُهُ
مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) (٢). وقوله تعالى : (وَلَمَّا
الصفحه ١٤٦ : ، ونحن
نحمل هذا الحال على مقام الكمال فإن نفي المعصية بالكلية من المؤمن كالمحال ، وأما
نحو قوله تعالى
الصفحه ١٤٧ : لقوله عليه الصلاة والسلام : «وذلك
أضعف الإيمان» (١). وقوله عليه الصلاة والسلام : «المؤمن القوي أحبّ إلى
الصفحه ١٤٩ : من نحو قوله تعالى : (آمَنُوا وَعَمِلُوا) (١) (والإسلام هو
التسليم) أي باطنا (والانقياد لأوامر الله
الصفحه ١٦٧ : قوله تعالى : (أُولئِكَ عَنْها
مُبْعَدُونَ) (٤). لأن المراد عن عذابها ، وعن مجاهد رضي الله عنه : ورود
الصفحه ١٦٨ : ....
____________________________________
الشجرة (١) ، أو يخلق فيها الفهم والقدرة على النطق ، وأما القول بأنه
يظهر في تلك الأعضاء أحوال تدلّ على
الصفحه ١٨١ :
____________________________________
وقد يجمع بين
القولين بأنه لا يلزم من الوجوب ما يترتب على
الصفحه ١٩٦ : يدلّ عليه قوله تعالى : (وَهُوَ مَعَكُمْ
أَيْنَ ما كُنْتُمْ) (٢). وقوله تعالى : (وَنَحْنُ أَقْرَبُ
الصفحه ١٩٨ : ، لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا ، ومن توهّم أن للحق مكانا فهو مشبّه» (١) انتهى. ولا شك أن ابن عبد
الصفحه ٢٢٢ : والمحقّقون على خلافه كيف وهو تبديل القول ، وقد
قال الله تعالى : (ما يُبَدَّلُ
الْقَوْلُ لَدَيَ) (٥). أي بوقوع
الصفحه ٢٣١ : فلك حسنة (٢) ، ثم الدليل على أن المجتهد قد يخطئ. قوله تعالى : (فَفَهَّمْناها
سُلَيْمانَ) (٣). أي دون
الصفحه ٢٣٣ : أزيد وأكمل من
غيره ولا قائل به مع أن ابن الهمام نقل أن القول بعدم الزيادة والنقصان اختاره من
الأشاعرة
الصفحه ٢٣٦ : قوله تعالى : (قالَتِ الْأَعْرابُ
آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا) (٤). فظاهر في