الصفحه ٢٨٦ : لغير الله واختلفوا في
كفره.
وأما قوله : ومن
ترك صلاة تهاونا أي استخفافا لا تكاسلا فقد كفر. أقول : وهو
الصفحه ٢٦ :
يجب أن يقول آمنت
بالله
____________________________________
كما يشير إليه
قوله تعالى : (اللهُ
الصفحه ٣٢ : خلقه) تأكيد لما قبله وتقرير لما
قدّمه وهو مستفاد من قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ) (١). أي
الصفحه ٤٦ : والمفعول وهذا معنى قوله : (والفاعل هو الله تعالى) أي لا شريك له في
فعله وصنعه وحكمه وأمره. (والفعل) أي
الصفحه ٤٨ : قوله تعالى : (حَتَّى يَسْمَعَ
كَلامَ اللهِ) (٢). يسمع ما يدل عليه ، فموسى عليه الصلاة والسلام سمع صوتا
الصفحه ٥٤ : شيء) أي كذاته وصفاته. (وهو السميع البصير) فقوله : ليس كمثله
شيء زد على المشبهة. وقوله : وهو السميع
الصفحه ٦١ : مطالبتي بنص التنزيل ويناظرني بغيره ، فإن لم يدع قوله ويرجع عنه
ويقر بخلق القرآن الساعة وإلا فدمي حلال
الصفحه ٧٩ : ، وأجهل الناس بالقدر أنطقهم فيه (٣) ، ويؤيده قوله عليه الصلاة والسلام : «وإذا ذكر القدر
فأمسكوا» (٤). يعني
الصفحه ٨٤ : » (٢). (إِمَّا شاكِراً
وَإِمَّا كَفُوراً) (٣). وهذا معنى قوله تعالى : (إِنَّا هَدَيْناهُ
السَّبِيلَ إِمَّا
الصفحه ٨٥ : يتزلزل لديه.
قال القونوي رحمهالله في تفسير الآية الكريمة قولان : أحدهما قول أهل التفسير
وعليه جمع من
الصفحه ٨٦ :
العبد مختار مستطيع على الطاعة والمعصية ، وليس بمجبور والتوفيق من الله تعالى كما
يدل عليه قوله سبحانه
الصفحه ٩٦ : عنه عليه
الصلاة والسلام ما أجمع عليه السلف من قوله : «ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن»
(١) ، وقد
الصفحه ٩٨ : ء والقدر ، وفيه إشكال مشهور ذكرناه في تفسير قوله
تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ
الصفحه ١٠٢ : المتكلمين حيث منعوا السهو والنسيان والغفلة
، وأما قوله صلىاللهعليهوسلم «إنه ليغان على
قلبي ، وإني لأستغفر
الصفحه ١١٩ : اعتقاد فاسد ، وقول كاسد
مخالف لاعتقاده في الفقه الأكبر وما نقله أصحابه أنه يقول : الإيمان هو مجرد
التصديق