الصفحه ٢٥٥ : الدّالّ على حرمته قوله
تعالى : (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ
حَتَّى يَطْهُرْنَ) (١) ظنّيّ الدلالة مع أن حرمته لغيره
الصفحه ٢٦٣ : عوانة ٢ /
٢٧٠.
وقوله : حين ترمض الفصال : يريد ارتفاع
الشمس فتبرك الفصال ـ وهي أولاد الإبل ، جمع فصيل
الصفحه ٢٦٥ : . انتهى. وفيه أن
خلاف ما اختاره أبو الليث ، ولعل قوله مبني على التقوى ، وأما إن كانت المظالم في
الأعراض
الصفحه ٢٦٦ : : يجوز ، وقال بعضهم : لا يجوز وهو عندنا على وجهين : إحداهما إن كان ذلك
القول قد بلغ إلى الذي اغتابه
الصفحه ٢٧٥ : . انتهى. وهو معلوم من مفهوم قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ
إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
الصفحه ٢٧٧ : ليس كذلك ولعل وجهه أن السلام تحية أهل الإسلام ولا فرق بين السلام عليه وعليهالسلام إلا أن قول عليّ
الصفحه ٢٧٩ : هذا الكلام هو جامع الناس بالازدحام ، وإلا فلا مانع من أنه تذكّر في هذا
المقام قوله تعالى : فيما سيكون
الصفحه ٢٨٧ : يقولون ،
أو قال : ما لي ومجلس العلم يعني كفر. أما المسألة الأولى : فلما تقدّم من أنه
يلزم من قوله تكليف
الصفحه ٢٨٩ : لقوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) (١). وقوله سبحانه : (وَكَلِمَةُ
الصفحه ٢٩٤ : حكمنا بإسلامهما بالتبعية
، والآن بكفرهما لفقد التبعية ومعرفة دين فكأنهما مرتدّتان. أقول : قوله ومعرفة
الصفحه ٢٩٥ :
____________________________________
فيما فيه مضرّة
عظيمة في دين الإسلام. ثم قوله : وهي شرط
الصفحه ٣٠٧ : القول منه في حال سكره ... ومن قال : أحب الخمر ولا أصبر عنها ،
قيل : يكفر أي إن أراد بالمحبة الرضا
الصفحه ٣٠٩ : :
وقالوا (لَوْ شاءَ اللهُ ما
أَشْرَكْنا) (٢) الآية. مع قوله سبحانه : (وَلَوْ شاءَ اللهُ ما
الصفحه ٣١٠ : وهذا معنى قوله صلىاللهعليهوسلم : «حجّ آدم موسى» (٢) الحديث.
وفي المحيط
والخلاصة : قيل لفاسق : إنك
الصفحه ٣١١ : ) (١) ، وقوله تعالى : (قَدْ خَسِرَ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ) (٢). فلما عكس القضية وقع في نيّة الكفر