الصفحه ١٩١ : صلىاللهعليهوسلم بقوله : «لو كان عيسى حيّا ما وسعه إلا اتّباعي» (٤).
وقد بيّنت وجه ذلك
عند قوله تعالى : (وَإِذْ
الصفحه ٢٠١ : صلىاللهعليهوسلم مبعوث إلى كافّة الأنام كما ينته في غير هذا المقام.
ومن جملة الأدلة
قوله تعالى : (تَبارَكَ
الصفحه ٢٠٥ : قوله سبحانه وتعالى : (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ
يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ
الصفحه ٢٠٦ : سنة ٤٢٩ ه من تصانيفه إبطال القول بالتولّد ونفي خلق القرآن ، والفرق
بين الفرق وغيرها.
(٢) أخرجه أبو
الصفحه ٢٠٩ : الوحي وإذا رأى المخيلة حتى يعلم أرحمة أو
عذاب». وقول عائشة : المخيلة : السحابة.
(٣) أخرجه البخاري
٣٢١٧
الصفحه ٢١٠ : وعبادتهنّ لله تعالى» (٢).
ومنها القول
بتفضيل أولاد الصحابة ، رضي الله عنهم ، فقال بعضهم : لا نفضل بين
الصفحه ٢١١ : الأولياء.
وأما قول بعض
الصوفية أن بداية الولاية نهاية النبوّة (٣) فمعناه أن الولاية ما تتحقّق إلا بعد
الصفحه ٢١٣ : حجة الإسلام أن
في قوله عليه الصلاة والسلام : «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب» (١). إشارة إلى أن رحمة
الصفحه ٢١٤ : مرتبة نصيب من عين اليقين
، كما قال قائلهم رأى قلبي ربي. انتهى.
__________________
(١) هذا قول
الصفحه ٢١٥ : قوله
تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ
تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ
الصفحه ٢١٨ : ء ـ بخمسين
ألف سنة».
ورواه من دون قوله : «وعرشه على الماء»
أحمد ٢ / ١٦٩ ، والترمذي ٢١٥٦.
(٥) المنافقون
الصفحه ٢٢٨ : لا يدعو الله تعالى لأنه لا يعرفه ففيه
أنه قد ورد في حقهم قوله تعالى : (دَعَوُا اللهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ
الصفحه ٢٤٣ :
، وسائر الكفّار الذين ماتوا على الكفر فقد اتفق الكل على جوازه ووقوعه شرعا ،
وأما قوله تعالى : (رَبَّنا
الصفحه ٢٤٤ : . انتهى.
هذا وقد نقل بعض
أهل السّنّة والجماعة أنهم منعوا من إطلاق القول بحلول كلامه سبحانه في لسان ، أو
الصفحه ٢٥٤ : المسألة ـ يعني
القراءة بالفارسية ـ إلى قول أبي يوسف ومحمد ، في عدم حجة القراءة بغير العربية ،
رواه أبو بكر