الصفحه ١٤٢ : المهلكة عن نفسه لا تبديل الاعتقاد في
حقه ، كما أشار إليه قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ
مِنْ بَعْدِ
الصفحه ١٤٥ : والبيهقي في «شعب الإيمان» بسند صحيح عن عمر من قوله وراويه عن عمر هزيل بن
شراحيل ، وهو عند ابن المبارك في
الصفحه ١٤٨ : بعضهم
الدخول بالخلود فإن الشّارع لم يجعل ذلك حاصلا بمجرد قول اللسان فقط وتأمّل حديث البطاقة
(٢) فإن من
الصفحه ١٥١ : سبحانه في
البخاري (٢) في قصة خبيب وهو قوله : وذلك في ذات الإله ففيه بحث من
وجهين أما أولا فلأنه كلام
الصفحه ١٥٥ : ) (١) ، وقوله تعالى : (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
خَوْفاً وَطَمَعاً) (٢). والتحقيق أن الرجاء يستلزم الخوف ، ولو لا ذلك
الصفحه ١٥٧ : معطوف على قوله والرجاء (ويتفاوتون) أي
المؤمنون (فيما دون الإيمان) أي في غير التصديق والإقرار بحسب تفاوت
الصفحه ١٥٩ : الأحاديث في باب الشفاعة متواترة ، المعنى ومن الأدلة على تحقيق
الشفاعة قوله تعالى : (وَاسْتَغْفِرْ
الصفحه ١٦٠ : ، ...
____________________________________
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِناتِ) (١). ومنه قوله سبحانه وتعالى : (فَما تَنْفَعُهُمْ
شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) (٢) إذ
الصفحه ١٦٦ : خلاف أكثر المعتزلة.
وأما قوله تعالى :
(وَإِنْ مِنْكُمْ
إِلَّا وارِدُها) فقيل : المراد بهم الكفّار
الصفحه ١٧٣ : المعصية قوله سبحانه : (وَلا
__________________
(١) لم أجده وهو غير
صحيح بكل حال فقد قال العلماء : لا
الصفحه ١٨٠ : في تحريره (١) أنه يجب حمل الوجوب في قوله لوجب عليهم معرفة الله بعقولهم
على معنى ينبغي فحمل الوجوب على
الصفحه ١٨٢ : .
وفي نسخة زيد قوله
: (ورسول الله صلىاللهعليهوسلم مات على الإيمان) وليس هذا في أصل
الصفحه ١٨٣ : .
والثاني : أن يشهد
لكل مؤمن جاء نص في حقه ، وهذا قول كثير من العلماء لكنه حكم ظنّيّ.
والثالث : أن يشهد
الصفحه ١٨٤ : أسماء ، وهو قول أكثر أهل النسب ، كما قاله أبو عمرو ، وقال
الدارقطني : هو الأثبت ، ويسمى عبد الله بالطيب
الصفحه ١٨٥ : قولين ...». وذكر الهيثمي في
المجمع ٩ / ١٦٢ : عن السدي قال : سألت أنس بن مالك قلت : صلى رسول الله