الصفحه ١٦٤ :
الْكَوْثَرَ) (٢) وفسّره الجمهور بحوضه أو نهره ، ولا تنافي بينهما لأن نهره
في الجنة وحوضه في موقف القيامة على
الصفحه ١٦٧ : أطفأ لهبي (٢) ، وعن جابر رضي الله عنه أيضا أنه عليه الصلاة والسلام سئل
عن ذلك فقال : إذا دخل أهل الجنة
الصفحه ١٧١ : ...
____________________________________
عليها وتوقّف
الإمام الأعظم رحمهالله في سؤال أطفال الكفرة ودخولهم الجنة وغيره حكم بذلك
فيكونون خدم أهل
الصفحه ١٧٨ :
جواره في الجنة
والوقوف بين يديه بلا كيف ....
____________________________________
جواره) بكسر
الصفحه ٢٠٨ :
: «سيدة نساء أهل الجنة» (٥).
لكن أخرج ابن أبي
شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال رسول الله
الصفحه ٢٢٠ : : (فَاذْكُرُوا آلاءَ
اللهِ) (٦) ويدلّ عليه قوله عليه الصلاة والسلام : «الدّنيا سجن
المؤمن وجنّة الكافر» (٧). إلا
الصفحه ٢٢٦ : باللسان ، ويكون حامدا في الجنان تحت
الجريان بحكم الحنّان المنّان ، وقيل : الأولى أن يقال إن الأوقات مختلفة
الصفحه ٢٣٠ : خلقوا من النور فلو رأيناهم لطارت أرواحنا لديهم
وأعيننا إليهم ، وأما قول القونوي من أن الجن خلقوا من
الصفحه ٢٣٩ : : إن من شهد لنفسه بهذه الشهادة ينبغي أن
يشهد لنفسه بالجنة إن مات على هذه الحالة ، وفيه أنه لا محظور في
الصفحه ٢٤٢ : والشكر كما يدلّ
عليه حديث : «إنّ أحدكم ليعمل عمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ،
فيسبق عليه
الصفحه ٢٤٦ : مشيئة الله تعالى
كسائر العصاة إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة ، وإن شاء عذّبه بقدر ذنبه وصار
عاقبة أمره
الصفحه ٢٦١ : الجنة
بفضل الله ورحمته وبين القول بأنه يدخلها بعمله وطاعته وبعضهم قدّر الدرجات مقابلة
للطاعات ، فالتقدير
الصفحه ٢٨٩ :
، ومن قال لعابد : مهلا أو اجلس حتى لا تتجاوز الجنة ، أو لا تقع وراء الجنة أي
بزيادة الطاعة والعبادة كفر
الصفحه ٣١٨ : ء أي معه ، أو قبله وسيكون الله ولا يكون شيء كفر ، لأنه قول بفناء
الجنة والنار أي وهما باقيتان لقوله
الصفحه ٣٢٦ : تعالى يرى في الآخرة ويراه المؤمنون وهم في
الجنة بأعين رءوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا يكون بينه وبين خلقه