الصفحه ١٣٣ : فراسة ، قال أبو سليمان الداراني (١) رحمهالله : الفراسة مكاشفة النفس ومعاينة الغيب ، وهي من مقامات
الصفحه ١٤٦ : بإيمانه آخرا كما هو مقتضى مذهب أهل السّنّة والجماعة على أن التصديق
من الكيفيات النفسية للإنسان وهي تقبل
الصفحه ١٩١ : ابن الخطاب؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء
نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به ، أو
الصفحه ٢٠٢ : فيسقي ناس مواشيهم وزروعهم بمائها
فيفلحون ويبقى ناس مفرطون عن السقي فيضيعون فالعين في نفسها نعمة من الله
الصفحه ٢١٩ : : تموت
لأنها نفس ، وكل نفس ذائقة الموت ، وقال آخرون : لا تموت فإنها خلقت للبقاء وإنما
تموت الأبدان ، وقد
الصفحه ٢٥٦ : تمنّي عدم وجود الأنبياء أعمّ وأتمّ من تمنّي حلّ
الزنا ، وقتل النفس ونحوهما.
وأما ثالثا ، فلأن
الفساد
الصفحه ٢٨٩ : أعرف الله إني وضعت نفسي للجحيم ، أو قال : أعددت نفسي للجحيم ،
أو قال : وضعت أو ألقيت وسادتي أو مرفقي أو
الصفحه ٢٩٢ : استثنى على أنه لم يعرف ذلك
من نفسه لا أنه يشك في إيمانه انتهى. وحاصله أن الاستثناء راجع إلى كمال إيمانه
الصفحه ٣٠٠ : ، وهذا الكلام فيما إذا قال لولده أو دابّته ولم ينو شيئا أما إذا نوى نفسه
كفر اتفاقا أي ، لأنه إقرار بكفره
الصفحه ٣٠٩ : أي وقعنا في محنتها
وبليّتها كفر ، وإن أريد به تعب النفس لا أي لا يكفر لأنه أمر جبلي لا يدخل تحت
الصفحه ٣١٤ : الله فقد أشرك» (٢). ولكن لما كان الحالف أراد مجرد تعظيم نفسه أو نفس مخاطبه
في الجملة لا على وجه
الصفحه ٣٢٤ : له ولا مثل له. وله يد ووجه ونفس
كما ذكره الله تعالى في القرآن ، فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر
الصفحه ٣٢ : شبّه الله بشيء من خلقه فقد كفر ، ومن أنكر ما وصف
الله به نفسه فقد كفر.
وقال إسحاق بن
راهويه (٣) : من
الصفحه ٣٥ : بالقرآن المركّب من الحروف ، وذلك أن كل من يأمر وينهى ويخبر بخبر
يجد من نفسه معنى ، ثم يدل عليه بالعبارة
الصفحه ٣٧ : فقال وهذا عندنا وأراد به نفسه ،
وأجيب بأن مذهبه غير مذهب الأشعرية ، فإن عنده وجود الأشياء بخطاب «كن» لا