والسري السقطي ، ومعروف الكرخي والجنيد البغدادي والمتأخرين كأبي نجيب السهروردي وصاحب العوارف والمعارف والشيخ عبد القادر الجيلاني ، وأبي القاسم القشيري إلى أن خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتّبعوا الشهوات ،
وقد آن أن نشرع في المقصود بعون الملك المعبود.
قال الإمام الأعظم
والهمام الأفخم الأقدم قدوة الأنام أبو حنيفة الكوفي رحمهالله في كتابه المسمى بالفقه الأكبر المشار به إلى أنه ينبغي أن
يكون الاهتمام به هو الأكثر لأنه مدار الإيمان ومبنى صحة الأركان ومعنى غاية
الإحسان ، ونهاية العرفان بعد البسملة المشتملة على مضمون الحمدلة إخبارا في
المبنى وإنشاء في المعنى لله الجامع للصفات الحسنى والنعوت العليا ، ولذا روى هشام
عن محمد بن الحسن قال : سمعت أبا حنيفة رحمهالله يقول : اسم الله الأعظم هو الله ، وبه قال الطحاوي وأكثر العارفين حتى أنه
__________________