الصفحه ١١٨ : مجلس الحسن البصري (٢) رضي الله عنه يقرّر أن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا كافر ،
وأثبت المنزلة بين
الصفحه ١٢١ : ، عن جابر أو أبي سعيد (يعني
الخدري) أو عن رجل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم في قوله تعالى
الصفحه ١٢٥ : الآية الأولى واجبة العمل لقوله عليه
الصلاة والسلام : «صدقة تصدّق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته
الصفحه ١٣٧ : على ما رواه مسلم : «إذا
دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون : ألم
الصفحه ١٧٥ : : فإنّا إذا آمنّا
بالبعث وتأهبنا له ، فإن كان حقّا فقد نجونا وهلك المنكر ، وإن كان باطلا لا
يضرّنا هذا
الصفحه ١٨١ : .
__________________
(١) الإسراء : ١٥.
(٢) انظر خبر إسلام
علي رضي الله عنه ودعوة رسول الله صلىاللهعليهوسلم
له في مجمع الزوائد
الصفحه ٢٠٣ : عكس القضية في
محصول الزبدة حيث قال :
لمّا دعا الله
داعينا لطاعته
بأكرم الرّسل
الصفحه ٢٠٤ : ، وكان من الملائكة بدلالة أن الأصل في الاستثناء أن يكون متصلا فالجواب :
أنه كما قال الله تعالى : (كانَ
الصفحه ٢١٦ : بأنه من أهل الضلالة
والرّدى والسلام على من اتّبع الهدى.
ومنها : رؤية الله
سبحانه وتعالى في المنام
الصفحه ٢٣٣ : يزيد بالأعمال وينقص بالمعاصي ، وفيه نظر ، لأن
كثيرا من الناس تكثر منه الأعمال ولا يحصل له مزيد الأحوال
الصفحه ٢٥١ : المكتوب ، فنهى الله تعالى عن ذلك وحرّمه.
قال الزجّاج : ولا
فرق بين هذا وبين قول المنجّمين لا تخرج من أجل
الصفحه ٢٦٨ : الصلاة والسلام : «إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر» (١) يعني فإنه حينئذ يتحقق عدم قدرته مع أن توبته عند
الصفحه ٢٧١ : أهل
المقالات الفاسدة والعقائد الكاسدة المخالفة للحق الذي بعث الله تعالى به رسوله
إلى الخلق على طرفين
الصفحه ٢٧٦ :
قيّده بقوله في الشريعة لأنه لو أنكر متواترا في غير الشريعة كإنكار جود حاتم
وشجاعة علي رضي الله عنه
الصفحه ٢٨٨ :
____________________________________
يُكَلِّفُ
اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) (١). وأما المسألة