الصفحه ٢٦١ : والبدلية ، وقد يقال : إن إيمانه
وعمله الصالح قد تحقّق منه بفضل الله تعالى فلا مناقضة بين القول بأنه يدخل
الصفحه ٢٦٣ : صلاة
الأوّابين (٢) وهي إحياء ما بين العشاءين بالطاعة ، وتوبة عن ملاحظة غير
الله ، وهي للعارفين
الصفحه ٢٦٤ : كقوله
عليه الصلاة والسلام : «الحج عرفة» (١). ثم هذا إن كانت التوبة فيما بينه وبين الله كشرب الخمر ،
وإن
الصفحه ٢٧٥ : وبين الله
فتقبل بلا خلاف ، وعن أبي يوسف رحمهالله تعالى : إذا تكرر منه الارتداد يقتل من غير عرض الإسلام
الصفحه ٢٧٩ : ، أو زعم
أنها ليست من كلام الله تعالى كفر يعني إذا كان كونه من القرآن مجمعا عليه مثل
البسملة في سورة
الصفحه ٢٨٠ : تلقمها في فم الميت كفر أي لاستخفافه بها.
قال : ومن دعي إلى
جماعة فقال : أصلّي موحّدا أي منفردا فإن الله
الصفحه ٢٨٩ : اللهِ
هِيَ الْعُلْيا) (٢). ومن قال لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر : لما ذا أعرف
العلم ، أو لما ذا
الصفحه ٢٩٧ : له ، أو أحسنت يكفر ، أو قال : مال فلان المسلم
حلال قبل تحليل المالك إيّاه ، أو قال : دم فلان حلال
الصفحه ٣٠٣ : : وإن قال لغير المؤذّن لا
يكفر ، يعني إذا أذّن بغير وقت استهزاء ، فقال له هذه الألفاظ لا يكفر.
وفي
الصفحه ٣٠٨ :
____________________________________
وفي الخلاصة : من
تمنى أن لا يكون الله حرّم الزنا أو القتل
الصفحه ٣١٠ : تصبح وتؤذي الله ، وخلق الله ، آتي بالطيب ، أو نعم ما
أفعل أي كفر إلا إذا أراد بقوله إنه ما يفعل ما يكون
الصفحه ٦ : بهراة ورحل إلى مكة ، وأخذ عن الأستاذ أبي الحسن البكري وأحمد بن حجر المكي ،
وعبد الله السندي ، وقطب الدين
الصفحه ٩ : الشياطين (٣)
ومن كلامه أيضا
لأن يلقى الله العبد بكل ذنب خلا الشرك خير له من أن يلقاه بشيء من علم
الصفحه ٩٩ : ، وأما ما يمتنع بالغير بناء على أن الله تعالى علم
خلافه ، أو أراد خلافه كإيمان الكافر وطاعة العاصي فلا
الصفحه ١٠٤ : وإما من الله سبحانه
كما قال الله تعالى في حق آدم عليهالسلام : (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ
فَغَوى) (٢). مع