الصفحه ٣١٩ : قيل له : لو
ما تعطني الحق اليوم لأعطيته يوم القيامة كثيرا ، فقال : ما يبقى إلى يوم القيامة
كفر ، لأنه
الصفحه ١٥ :
لِلنَّاسِ) (١). أي القرآن كفاية لهم في الموعظة في أمر معاشهم ومعادهم ،
وقال الله تعالى : (أَوَلَمْ
الصفحه ١٨ : بالله العليّ العظيم» (٢).
ومنها أن القول
بالرأي والعقل المجرد في الفقه والشريعة بدعة وضلالة فأولى أن
الصفحه ١٩ : أن يتحاكموا إلى غيره وأنهم
إذا دعوا إلى الله أي كتابه ورسوله أي حكمه صدّوا عنه صدودا أي أعرضوا عنه
الصفحه ٣١ :
لا يشبه شيئا من
الأشياء من خلقه ...
____________________________________
إِلَّا
اللهُ
الصفحه ٣٥ :
السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) (٥). وما لم يكن أن لو كان كيف كان يكون كما قال الله تعالى : (وَلَوْ عَلِمَ اللهُ
الصفحه ٦٧ :
فهو له صفات بلا
كيف ولا يقال : إن يده قدرته أو نعمته ، لأن فيه إبطال الصفة. وهو قول أهل القدر
الصفحه ٦٨ : صفات أفعاله ، أو من نعوت ذاته.
والمعنى وصف غضب
الله ورضاه ليس كوصف ما سواه من الخلق ، فهما من الصفات
الصفحه ٧٤ : تحت الشيء في قوله
تعالى : (اللهُ خالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ) (١). وكلامه سبحانه لا عينه ولا غيره (٢) ، ثم في
الصفحه ٧٩ : توبته ورجوعه إلى
طاعته ، وأن له حينئذ أن يتعلق بالقضاء والقدر ، بل يحتاج أن يعتقد أن معصيته كانت
مقدّرة
الصفحه ٩٥ : ، أو نافلة ومعصية أي
حرام ، أو مكروه ، فالفريضة بأمر الله تعالى ومشيئته ومحبته ورضاه وقضائه وتقديره
الصفحه ١٠٠ : البلاد.
وقال سعيد بن جبير
: إن رجلا قال لابن عباس رضي الله عنهما : كم الكبائر ، أسبع هي؟ قال : إلى
الصفحه ١٠١ : الأعداد فإن الآحاد لا تفيد الاعتماد في الاعتقاد ، بل يجب كما قال
الله تعالى : (كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ
الصفحه ١٠٢ : الله في اليوم مائة مرة» (١) ، فقال الرازي في التفسير الكبير : اعلم أن الغين يغشى
القلب فيغطيه بعض
الصفحه ١٠٦ : عيسى ، وقولوا عبد الله ورسوله»
(١). وقدّم العبودية لتقدّمها وجودا على الرسالة وللدلالة على عدم استنكافه