الصفحه ٦٩ : فتقول قطّ قطّ» (١). الحديث.
وكقوله عليه
الصلاة والسلام : «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
الصفحه ٨٠ : ) (١). فإنهم يقولون إن فعل العبد حسنة كانت أو سيئة فهو من الله
، والقرآن قد فرّق بينهما ، وهم لا يفرّقون
الصفحه ٨٥ : أكابر الأئمة وأكثر أهل السّنّة والجماعة ، وهو ما روي أن عمر رضي
الله عنه سئل عن هذه الآية فقال : سمعت
الصفحه ٨٧ :
____________________________________
تفكّرنا وجهدنا
جهدنا في ذلك بالاتفاق؟ أجيب : بأن الله
الصفحه ٩٣ : يخلقها الله تعالى في العبد عند قصده اكتساب الفعل مع سلامة الأسباب
والآلات ، وبهذا يظهر أن مناط التكليف
الصفحه ١١٦ :
ولا نذكر أحدا من
أصحاب رسول الله إلا بخير ....
____________________________________
اللهَ
الصفحه ١٥٥ : وبين محارم الله سبحانه ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط
والرجاء المحمود رجاء عمل بطاعة الله تعالى
الصفحه ١٦٧ : أطفأ لهبي (٢) ، وعن جابر رضي الله عنه أيضا أنه عليه الصلاة والسلام سئل
عن ذلك فقال : إذا دخل أهل الجنة
الصفحه ١٦٩ :
والله تعالى يهدي
من يشاء فضلا منه ، ويضلّ من يشاء عدلا منه وإضلاله خذلانه ، وتفسير الخذلان أن لا
الصفحه ١٨٩ : بذات الله تعالى وصفته ومعرفة كيفية
المؤمن به بأحوال آخرته فلا ينافي أن الإمام توقف في بعض الأحكام لأنها
الصفحه ١٩٧ : الله عن ذلك علوّا
كبيرا.
وقد أغرب الشارح
حيث قال : في قوله تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الْأَمِينُ
الصفحه ١٩٩ : تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) (٣). وقد ذكر الشيخ أبو معين النسفي إمام هذا الفن في التمهيد
له من أن
الصفحه ٢٠٨ : الله تعالى عنهنّ ، وفي الصحيحين من حديث علي ، رضي
الله عنه ، خير نسائها مريم بنت عمران ، وخير نسائها
الصفحه ٢١٤ : ، فهذا جائز بلا مرية كما ورد عن بعض
الصوفية ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله قبله ، أو بعده أو فيه ، أو معه
الصفحه ٢١٩ : قديمة ، واحتجّ بأنها روح من أمر الله تعالى ، وأمره غير مخلوق
وبأن الله تعالى أضافها إليه بقوله : (قُلِ