____________________________________
ركع وضعها وإذا
رفع رأسه من السجود أعادها وتزوّجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد موت فاطمة رضي
الله عنها.
وأما فاطمة
الزهراء البتول فولدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلىاللهعليهوسلم فتقديمها على زينب لتقدمها بحسب الرتبة فقد ورد مرفوعا : «إنما
سمّيت فاطمة لأن الله تعالى قد فطمها وذريّتها عن النار يوم القيامة» ، أخرجه الحافظ الدمشقي ، وروى النسائي مرفوعا : «إنما
سمّيت فاطمة لأن الله تعالى فطمها ومحبّيها عن النار وسمّيت بتولا لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا
ونسبا ، وقيل : لانقطاعها عن الدنيا ، وتزوّجت بعليّ بن أبي طالب في السنة الثالثة
، وكان تزويجها بأمر الله ووحيه ، وكانت أحب أهله إليه ، وإذ أراد سفرا يكون آخر عهده بها
، وإذا قدم كان أول ما يدخل عليها ، وقال عليه الصلاة والسلام : «فاطمة بضعة مني
فمن أبغضها أبغضني» . ورواه البخاري ، وفي رواية مسلم قال لها : أو ما ترضين أن
تكوني سيدة نساء المؤمنين» .
وفي رواية أحمد
أفضل نساء أهل الجنة وتوفيت بعده عليه الصلاة والسلام بستة أشهر وهي ابنة تسع
وعشرين سنة ، وقد ولدت لعليّ حسنا وحسينا سيّدا شباب أهل
__________________