الصفحه ١٥٦ : الرجاء أضعف منازل المريد (٧) فهو بالإضافة إلى مقام الحب الذي هو حال المريد ، بل قال
المحقّق الرازي : إن
الصفحه ٩٤ :
وقدره) أي على وفق حكمه وطبق قدر تقديره ، فهو مريد لما يسميه شرّا من كفر ومعصية
كما هو مريد للخير من
الصفحه ٣٩ : أمر به فإنه تعالى مريد بإرادته القديمة ما كان وما
يكون ، فلا يكون في الدنيا ، ولا في الأخرى صغير أو
الصفحه ٤١ : المريد
فقد يوهم أن المشيئة والإرادة متغايران ، وليس كذلك لما سبق الكلام على هذا المقام
، فإن قيل : كيف
الصفحه ٦٢ :
بنفسه وذاته ، فهذا محال لأن الكلام لا يكون (٢) إلا من متكلم كما لا تكون الإرادة إلا من مريد ، ولا العلم
الصفحه ٨ : : (فَمَنِ اتَّبَعَ
هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى) (٤). وأما ما وقع من كراهة أكثر السلف وجمع من الخلف
الصفحه ٢٢٢ :
____________________________________
(وَأَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُ) (١) وفسّر المعتزلة الهداية
الصفحه ٢٢١ : .
ومنها : أن الله
تعالى يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء ، بمعنى أنه يخلق الضلالة والهداية لأنه الخالق
وحده في
الصفحه ٢٤٨ : ، وأما معرفة الله وتوحيده ومعرفة
النبوّة ، وما يتعلق بها فهو من فروض الكفاية وفي شرح الهداية (١) لابن
الصفحه ٢٣ : ، توحيد مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين
توحيد اهدنا الصراط المستقيم ، توحيد متضمّن لسؤال الهداية إلى
الصفحه ٢٧ : معتبرة منها فتح القدير شرح فيه الهداية ،
وله التحرير في الأصول ، وسلك مسالك الإنصاف بعيدا عن التعصّب
الصفحه ٨١ : كان أنفع الدعاء طلب الهداية فإنها
الإعانة على الطاعة وترك المعصية.
هذا وقد قيل : كل
عام يخص كما خصّ
الصفحه ٨٨ : . والحمد لله الذي هدانا لهذا
وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله وبعدله ترك هداية أهل الكفر ، والكفران وحبّب
الصفحه ٩٦ : يَشاءُ اللهُ
لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً) (٧) ، (وَلَوْ شِئْنا
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها) (٨) ، (وَما
الصفحه ١٢٣ : الهداية
والتجنيس والمزيد ، توفي سنة ٥٩٣ ه.
والمنتقى : لمحمد بن محمد الشهير
بالحاكم الشهيد البلخي ، صنّف