الصفحه ٢٤٠ : ] ،
وقوله : (وَلَوْ رَدُّوهُ
إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ
الصفحه ٢٤١ :
الدنيا خلفاء الأنبياء ، وفي الآخرة من الشهداء» (٢) هذا قول الرسول ، وأنا أقول :] (٣) إنهم الأقلون عددا
الصفحه ٢٤٤ : العلم المتعلق يتعلق بالشيء على ما هو به من وجود أو عدم ؛
ألا ترى أنا نعلم حقيقة ما وعدنا الله به ورسوله
الصفحه ٣٠٢ : الله ،
وفي ذلك تكذيب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وخروج عن الملة ، أفتنا يرحمك الله.
الجواب
: قد
الصفحه ٣٠٤ : آل الرسول عليهمالسلام ويحملون قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى
الْعَرْشِ) [يونس : ٣] على أن
المراد
الصفحه ٣٠٨ : التفصيل إلا الله سبحانه ، فما أخبرنا به ورسوله فنحن به مؤمنون.
المسألة السادسة
والأربعون [هل للعرش
الصفحه ٣١٢ : بلغتهم من الله ومن رسوله ، فمن هناك تشبيه الرسولصلىاللهعليهوآلهوسلم له بالفلاة في السعة والإحاطة
الصفحه ٣١٤ : شكرا ، إذ جعلنا الأدلة إلى دينه ، واجتبانا
لقمع الباطل وشياطينه ، قال رسوله المكرم
الصفحه ٣٣١ : كالجلوس والقعود ، لا نقول : هو نبي وليس برسول ، ولا
رسول فليس بنبي ، وهي فعل المرسل لا إشكال في ذلك
الصفحه ٣٣٢ : رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم بالآيات المعلومة على اتباعه حضا شديدا ، فأفاد ذلك ثبوت
الإمامة لهم دون
الصفحه ٣٣٧ : : طريقها النصّ
من الله تعالى ومن رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهذه طريقتنا ومن وافقنا من الإمامية وإن
الصفحه ٣٤٨ : لما كانت
في علي عليهالسلام بالنص من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم نص بها أمير المؤمنين علي بن
الصفحه ٣٥٠ : أمير المؤمنين بالنص من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وكذلك نقول بإمامة الحسن والحسين
الصفحه ٣٥٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما خلفناه صدقة» (١) على غير ما تأولناه ؛ لأن عندنا أن رسول
الصفحه ٣٥٧ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا شك في صلاحهما على عهده.
وأما تعبدنا في حق
الولاء والبرا