الصفحه ١٩٥ :
حكمه يجري عليه
ظاهرا ، دليل ذلك ما فعله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مع عمه العباس ، وقد قال
الصفحه ١٩٨ : الكتاب أو
كان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قد فعله فيكون سنة ؛ هذا ما لا يعلم.
ولما ضرب عبد
الملك بن
الصفحه ٢٠١ : ، ولكان من جاء بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من علي فمن بعده من ولده عليهمالسلام يقال لهم : [لا
الصفحه ٢٠٦ : ، وتفرق بين الهدى
والضلال.
وأما أنه روي عن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه استلف فذلك كانت حاله
الصفحه ٢٠٨ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن نزول المصدق على أرباب الصدقة ، وأن لا يكلفهم شيئا
من مئونة
الصفحه ٢١٢ : فعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صالح بني مدلج وسواهم من العرب ، وحارب قريشا وسالمهم في
بعض
الصفحه ٢١٤ : فيه حكمه ، وما غبي
فأمره إلى الله تعالى.
وأما قوله :
يستوفى على كماله ، والصلح جائز ، وقد أصلح رسول
الصفحه ٢١٦ : مداهم ، وأقصر مداهم ،
حاولوا مناوأة آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بجدودهم الغابرة ، وعزائمهم الفاترة
الصفحه ٢١٩ : لما لام على تركه ، وهو إمام هدى ، قدوة في الدين ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سيد الأولين
الصفحه ٢٢٢ : ] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اجعل مالك دون دمك فإن تجاوزك البلاء فاجعل مالك ودمك
دون دينك
الصفحه ٢٢٣ : اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) [الحشر : ٨] ،
وبقوله سبحانه : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى
مِنَ
الصفحه ٢٢٥ :
والنهروان ، بل هم
من الصحابة والتابعين الذين ورد فيهم عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الآثار
الصفحه ٢٣٠ : ينكر هذه الفرقة الملعونة الكافرة على أئمة الهدى ما فعل
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو الهادي إلى
الصفحه ٢٣٥ :
وأما السب لأهل
البيت عليهمالسلام فطريقه الأخبار ، وقد بلغت إلينا ، وقد كان رسول الله
الصفحه ٢٣٧ : المعاندين
المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن رسول الله ـ صلى
الله عليه وعلى آله وسلم