قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزه [ ج ١ ]

مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزه

مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزه [ ج ١ ]

تحمیل

مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزه [ ج ١ ]

427/515
*

وإذا تكون كريهة ادعى لها

وإذا يحاس الحيس يدعى جندب

هذا وحقكم الصغار بعينه

لا أم لي إن كان ذاك ولا أب

ومنها قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «اللهم ، أدر الحق مع علي حيث دار» (١) وقد علمنا إجابة دعوته ، ومن قوله : إنه أولى بالأمر بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يخالف في أحد من العلماء ، فإذا الحق في دعواه فلا يجوز تعديه إلى غيره والحال هذه.

ومنها قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «لا يدخل الجنة إلا من جاء بجواز من علي بن أبي طالبعليه‌السلام» (٢) وإذا كان هذا هكذا كان تقديمه واجبا واعتقاد ولايته على الأمة بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنها قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «مثل علي في هذه الأمة مثل الوالد» (٣) فهذه إشارة قوية إلى وجوب إمامته على الكافة ؛ إذ هو بمنزلة الوالد للصحابة وهو خير الأمة ، فإذا طاعته على الجميع واجبة ، وتضمن ذلك معنى الإمامة لمن تأمله بعين النصف ولم يركب متن العناد في دفع الحجة.

وحديث الراية يوم خيبر رواه ابن حنبل في مسنده ، رواه بإسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان أبي يسمر مع [علي] عليه‌السلام ، وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء ، وثياب الشتاء في الصيف ، فقيل : لو سألته عن هذا فسأله عن هذا فقال : صدق [إن] رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعث إليّ وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني أرمد فتفل في عيني وقال : «اللهم أذهب عنه الحر والقر

__________________

(١) المصدر السابق ص ٣٠٠ برقم (٥٠٤) وعزاه إلى الجمع بين الصحاح الستة من صحيح البخاري ، وقال محققه : هو في غاية المرام ص ٣٣٩ وصحيح الترمذي ج ٥ ص ٦٣٣.

(٢) المصدر السابق ص ٢٩٩ ـ ٣٠٠ برقم (٥٠١ ، ٥٠٢) عن ابن عباس ، وهو في مناقب ابن المغازلي ص ١٠٩ إلى ص ١١٩.

(٣) المصدر السابق ص ٣٤٥ وفيه : «حق علي على المسلمين كحق الوالد على ولده» ص ٣٤٥.