الصفحه ٣٩٠ : قد تقررت هذه
المقدمة في ذكر زيد عليهالسلام فالزيدية من اعتزى إليه وسلك منهاجه ، ومنهم الصالحية
الصفحه ٣٩٧ : لك
مواضع هذه الأحاديث وكتبها لتطلبها فيها فتعلم صدق الرواية عنها ؛ إذ هذه الكتب هي
التي توجد في أيدي
الصفحه ٤٠٠ : ابن
المغازلي) بإسناده في تفسير قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ) ما رفعناه إليه
الصفحه ٤٠٥ : . وزاد فيه أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «اللهمّ ، وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من
الصفحه ٤٠٦ : فعلي مولاه» (١) ومثله بإسناده حديثان إلى أبي بريدة(٢).
ومن (تفسير
الثعلبي) بإسناده في تفسير قوله
الصفحه ٤٧٢ : ، وقال تعالى في هذه السورة : (وَلَقَدْ أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما يَكْفُرُ بِها إِلَّا
الصفحه ٥ : عليهالسلام والذي سبق أن سردنا محتوياته في مقدمة الجزء الأول ،
ويحتوي هذا الجزء على الكتب والرسائل الآتية
الصفحه ١٣ :
الأولى
: أولاد الهادي ومن
عاصرهم ، وذكر الحروب بين الناصر والقرامطة.
والثانية
: في ذكر المختار
الصفحه ١٠٠ :
دار الكفر إلا على
صفة دار الكفر الأصلي مستقيم على تعليلنا وهو : إن دار الكفر الأصلي تظهر فيها
كلمة
الصفحه ١٠٨ : من السكنى فيها إلا بأن يظهره ، أو يكون على ذمة منهم أو جوار ، فكانت لأجل
ذلك دار حرب وهذا بعينه حال
الصفحه ١٣٩ : ،
والأمور التي ذكرنا البينة المحدودة ، صار إليه بالكفر صائر ، ثم أقام على كفره
فيها كافر ، وجب قتله وقتاله
الصفحه ٢٠٥ : وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
الصفحه ٢٢٠ : ، [والأمراء
كتبوا بطرد القتالة] (١) لأنهم قتلوه في ذمة ، وبعد ذلك بمدة قريبة حلوا في بعض
الحصون التي للإمام
الصفحه ٢٢٢ : ؟.
الكلام
في ذلك : إنه إن ترك
الإنكار في أمر ظاهره القبح لم يجز له ذلك [لأن] (١) إنكار المنكر واجب بكل حال
الصفحه ٢٢٨ : توبة متمرد ؛ ولأن جنود الأسود الكذاب العنسي ـ لعنه الله تعالى ـ لما
قتل في صنعاء تذبذبت جنوده بين نجران