الصفحه ٢٠٧ :
الله تعالى بأن
تكون الجبال له ذهبا وفضة لفعل ، فمات ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعا من
شعير
الصفحه ٢٠٨ :
الجبرية والقدرية
عند القاسم والهادي والناصر عليهمالسلام دار حرب لا يختلفون في ذلك ، ولا يختلف
الصفحه ٢٣١ :
إبراهيم عليهمالسلام معلوم مبين.
وكان محمد بن
إبراهيم الإمام القائم في الكوفة أيام أبي السرايا
الصفحه ٢٥١ : ، فيكفي في ذلك
أن يقول : لا بد من كون الباري تعالى عالما ليصح منه إيجاد الفعل محكما لاستحالة
وجود الفعل
الصفحه ٢٦٠ : ـ تقدس عن النظير ـ عام
في جميع أجناس المقدورات ؛ حتى لا مقدور إلا هو يقدر على جنسه على أبلغ الوجوه كما
الصفحه ٢٩٠ :
والثاني : لا يجوز
إطلاقه ، وما ذكره في هذه المسألة قد أتينا على جميعه في المسألة التي قبلها ،
لكنه
الصفحه ٢٩٩ :
قديما ثبت أنه
محدث لأن القسمة في ذلك دائرة بين النفي والإثبات ، وإذا كانت دائرة بينهما لم يجز
دخول
الصفحه ٣٠١ : بالنور من جانب الطور الأيمن في البقعة المباركة
، وأوفض إليه موسى منصدا (١) بالاقتباس جذوة أو شهاب ، كما
الصفحه ٣١٤ :
علم سبحانه أن صلاح المكلفين في ذلك أوجده على مقدار ما يعلمه من الصلاح ، فاضطر
سبحانه الملائكة إلى
الصفحه ٣٣٢ : تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) [الرحمن : ٣٣] ،
فهذا مجمل احتجنا فيه إلى البيان ، فقال تعالى : (أَفَمَنْ
الصفحه ٣٨٣ : من غير
بصيرة في الدين ، من حبائل إبليس اللعين ، وإنما الواجب على العاقل التبصر والتفكر
، وتنقير
الصفحه ٣٩٣ : شعيب النسائي المشهور صاحب (السنن) ، و (جامع كتاب الخصائص في فضائل علي عليهالسلام)
مولده سنة (٢١٥ ه
الصفحه ٣٩٩ :
مقرر في مواضعه من
أصول الفقه ، فإذا لم يجز عطف قوله سبحانه : (وَالَّذِينَ آمَنُوا) على جميع من
الصفحه ٤١٦ : ] (١) ما عداه ، يوضح ذلك ويزيده بيانا أنه لو قال : ألستم تعرفون داري التي في
موضع كذا ثم وصفها وذكر حدودها
الصفحه ٤٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال في كل واحد منهما : «إن ابني هذا سيد» والسيد إذا
أطلق أفاد الإمامة ، فإذا أضيف أفاد ما أضيف