الصفحه ٣٢٦ : اللائمة [لتفريطه] (١) ؛ لأنه أوتي من قبل نفسه لا من قبل من عرّضه للنفع.
مسألة [في الإحباط]
إذا أطاع
الصفحه ٣٣٩ : بي من نفسي لا أمر لي معه ، وأنا
مولى المؤمنين أولى بهم من
__________________
(١) كذا في (ب) ، وفي
الصفحه ٣٤٥ :
عن المنكر ،
وإقامة قناة الدين لزمتهم إجابته ، ووجب عليهم طاعته ؛ فمعنى الدعوة خلاف الدعاء
إلى نفسه
الصفحه ٣٤٩ : بن
عبد الله القسري داعيا للإمام محمد بن عبد الله بن الحسن النفس الزكية. انظر
المصدر السابق
الصفحه ٣٦٨ : أضاف ذلك إلى النار فما هي النار في نفسها ، فإنما هي جسم
يختص بحرارة ويبوسة واعتماد علوي من فعل الله
الصفحه ٣٧٧ : به لخاصة نفسه أو يجب تفريقه إلى من ذكره الله سبحانه؟
الجواب
عن ذلك : إن الخمس للإمام بدليل
قوله
الصفحه ٣٧٨ : أخذ دون ذلك كان قد ترك
حقه وله فيه نيته.
وإذا كان ما يختص
بالنفس من الملك يخرج في سبيل الله ولا منة
الصفحه ٣٨٣ :
على أعظم زوال» (١) وهذا كما ترى عظيم ، والخطر بالنفس شديد ، ولا سيما مع صحة
النقل بالخلود ، وصدق
الصفحه ٣٩٥ : الحسن الأسدي الحلي ،
المعروف بابن البطريق. ونفس الإحصاء في مقدمة هذا الكتاب.
الصفحه ٣٩٧ : نذكر في
المذهب دليلا واحدا محققا على وجه الاختصار ، ونشفعه بما يؤيده من الآيات ، فإذا
أنصف العاقل نفسه
الصفحه ٣٩٨ : نفسه وهو فقير أفاد ذلك الإيثار في حال فقره دون أن يكون
المراد بذلك فقره في المستقبل.
ومنها أن المعطوف
الصفحه ٣٩٩ : لاستحالة عطف الشيء على نفسه لغة ، وكان
المراد بعضهم كما قال تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ
النَّبِيِّينَ
الصفحه ٤٠٣ : ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى
، قال : فأخذ بيد علي عليهالسلام فقال : من
الصفحه ٤٠٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بثوب بسط على شجرة من الشمس فقال النبي : «أو لستم تعلمون
، أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه
الصفحه ٤٠٥ : : ألست أولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه؟
قالوا : بلى يا رسول الله. قال : هذا مولى من أنا مولاه ، اللهمّ ، وال