الصفحه ١٧٣ :
وهل نازعه إلا من
يعدّ نفسه في الأخيار ، أفهل كان في برهان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قصور ، وفي
الصفحه ١٨٩ : ؛ لما ظهر من صحة اعتقاده ، ولم يعلم منه
خلاف ما أظهر ، وحارب معه ، قال : للدفع عن نفسه وماله ، وما حكمه
الصفحه ١٩٠ : بنفس المؤمن من نفسه فولايته على ماله بطريقة الأولى أولى ، ولا
خلاف أن للإمام ما كان للنبي
الصفحه ١٩٨ : على الكل في المال والنفس ، وللولي أن يتحرى المصالح ، فهذا أصل الجواز.
وأما فروعه وعيونه
فلا يلزم ذلك
الصفحه ٢٠٤ : ، فثبت أن
ما كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فهو للإمام من بعده ، فلما اعتقد أبو بكر في نفسه
الصفحه ٢٠٨ : نفسه ، وهو صلىاللهعليهوآلهوسلم معلم الدين ، وهادي العباد إلى الرشد ، ولا شك أن الجباة
الذين كان
الصفحه ٢٢١ : أولاد المقتول
استطابة نفس ، وتسكينا لقلوب الدهماء ، والكل يتظلم إلى الآن المدعى عليه والمدعي
، وكون
الصفحه ٢٢٢ : سبحانه وتعالى : (وَنَهَى النَّفْسَ
عَنِ الْهَوى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى) [النازعات : ٤٠ ،
٤١
الصفحه ٢٤٤ : مجرى المنع ؛ والعلم هو
: الاعتقاد الذي يقتضي سكون نفس المعتقد إلى أن معتقده (٢) ، أو ما يجري مجرى
الصفحه ٢٥٥ :
الجواب
: قد تكلمنا في
حقيقة العلم وحده ، وأنه لا يدخله التفصيل في نفسه ، وبينا أنه تعالى لا يجوز
الصفحه ٢٨٤ : ، وذلك غير
جيد سيما لمن نصب نفسه للاعتراض ، ومراشقة الأعراض ، انظر إلى ذكر التوجه والإمساك
، والإيقاع
الصفحه ٢٨٩ : ببطلان ذلك ، وبطلان ما أدى إليه.
هذا القدر من
الكلام في هذه المسألة كاف لمن أنصف نفسه ، وملك عقله
الصفحه ٢٩٦ : ،
وإن كان ما ذكره المعترض موجودا في نفسه ، ويقول مع ذلك : حاولت الكلام فما أمكن ،
فلو كان ما ذكره
الصفحه ٣٠٢ : يوجب له صفة كونه متكلما
، غير أن الكلام ليس بمعنى في النفس كما قدمنا ، وليس مرادنا التطويل وبقية [النب
الصفحه ٣٠٨ : الأواني ، فلو كان له
في نفسه لون وجب ثبوته ، ولم يلزم باختلاف ألوان الآنية اختلافه كما في سائر
المائعات