منع الزوار وقتلهم دون زيارته ، قتلوا أهل بيت محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم جوعا وسغبا.
[إنفاق الأموال على المجرمين]
وملئوا بيوت النصارى واليهود فضة وذهبا ، وصيروا خير الأموال ونفيس الجواهر ، ومكنونات الذخائر ، إلى إبراهيم المغني المدني ، وإلى إبراهيم الموصلي (١) ، وإلى ابن جامع السهمي (٢) ، وإلى زلزل الضارب ، وبرصوما الزامر ، وأقطعوا ابن بختيشوع النصراني (٣) قوت أهل بلده ، [وبغا التركي] والأفشين الأسروسي كفاية أمه ، هذا بعد تقرير أرزاق الصفاعنة (٤) ، والفراعنة (٥) ، والمضحكين ، والمسامرين ، والمغمزين (٦) ، والمجلوزين (٧) ، والمقردين (٨) ، وذلك بعد إثبات عطاء
__________________
(١) هو : إبراهيم بن ماهان. أصله من الفرس (١٢٥ ـ ١٨٨ ه).
انظر (الأعلام) ١ / ٥٩ ، (الأغاني) طبعة دار الكتب ٥ / ١٥٤ ـ ٢٥٨.
(٢) هو : إسماعيل بن جامع بن إسماعيل السهمي القرشي ، أبو قاسم ، يعرف أيضا بابن أبي وداعة. من أكابر المغنيين الملحنين. حضي عند هارون وتوفي سنة ١٩٢ ه.
انظر (الأعلام) ١ / ٣١١ ، و (الأغاني) طبعة دار الكتب ٦ / ٢٨٩ ، ٣٢٦ ، (تجريد الأغاني) ٧٨٩ ـ ٧٩٧.
(٣) بختيشوع بن جرجس : طبيب سرياني الأصل ، خدم هارون وتقدم عند ملوك بني العباس ، وبختيشوع لفظ سرياني معناه : عبد المسيح. توفي سنة ١٨٤ ه.
انظر (الأعلام) ٢ / ٤٤ ، و (معجم رجال الاعتبار وسلوة العارفين).
(٤) لعلها مأخوذة من الصفع. رجل مصفعاني يفعل به ذلك ، وصفعه يصفع صفعا : إذا ضرب بجمع كفه قفاه. وقيل : هو أن يبسط الرجل كفه فيضرب بها قفا الإنسان أو بدنه.
انظر (لسان العرب) ٢ / ٤٥٠.
(٥) الفرعنة : هي الكبر والتجبر. والفراعنة : العتاة والدهاة والمتكبرين.
انظر (لسان العرب) ٢ / ١٠٨٢ ترتيب يوسف خياط.
(٦) الغمز : الإشارة بالعين والحاجب والجفن. والغمز : العصر باليد. وفي حديث عمر : أنه دخل عليه وعنده غليم يغمز ظهره.
(٧) والمجلوز : قيل هو الشرطي وجلوزته خفته بين يدي العامل في ذهابه ومجيئه. والجمع الجلاوزة.
انظر (لسان العرب) ١ / ٤٨٣.
(٨) المقردين : هم أصحاب القرود.