الصفحه ٢١٠ : :
الوجه الأوّل : لم
لا يكون للمقارنة شرط لا يوجد إلّا عند القيام بالغير؟
الوجه الثاني : أن
يقال : لها
الصفحه ٢١٨ :
ذلك الخلو إمّا أن
يكون ذاتيا لها أو لازما أو عرضيا مفارقا. والأوّلان باطلان ، وإلّا لم تصر عاقلة
الصفحه ٢٢١ :
والجواهر الروحانية. ومنها ما يكون وجوده في غاية الضعف ، وهو كالطرف الآخر
المقابل للأوّل حتى يكون كأنّه
الصفحه ٢٣٧ : إن أثبتناها ، أو من
الإضافات كان متعلق التصور قد يكون خارجيا ، وقد يكون ذهنيا. فالأوّل يمكن فيه
الصفحه ٢٤٢ : ، فالأقسام أربعة :
الأوّل
: القوة التي يصدر
عنها فعل واحد أي على وتيرة واحدة وعلى نهج واحد غير مختلف
الصفحه ٢٤٩ :
__________________
(١) الفصل الثاني من
المقالة الرابعة من إلهيات الشفاء : ٣٨٣.
وقد أورد المصنّف المثال الأوّل في
ابطال قول
الصفحه ٢٥١ :
تلك الفاعلية أمرا
حادثا فيفتقر إلى الفاعل ، والكلام في فعلها كالكلام في الأوّل فيلزم التسلسل
الصفحه ٢٥٧ : .
__________________
(١) في المجلد الأوّل
: ٣٠١.
(٢) القدر جمع القدرة
كثقبة وثقب ، وغرفة وغرف.
الصفحه ٢٦٦ :
والجواب
عن الأوّل : المعنى لا يختلف
بتبديل لفظ القدرة بلفظ التمكن. ومفهوم التمكن من أحد الشيئين
الصفحه ٢٧٥ : الخلقية
الثلاثة هي نفس الخلق. وأيضا فالحكمة العملية بالمعنى الثاني أو الحكمة العملية
بالمعنى الأوّل ليس
الصفحه ٢٨٩ : .
(٤) في المصدر : «مشاكله».
(٥) في المصدر : «قد
نمى ممتدا».
(٦) في الفصل الأوّل
من المقالة الثانية من
الصفحه ٢٩٥ :
أمّا الأوّل :
فلأنّه إذا تمدد طرفه عن طرف الموضع الحار انفصل عنه فحصل التفرّق.
وأمّا الثاني
الصفحه ٣٠٥ : :
الأوّل : الكيفية
المتوسطة بين الكيفيات الأربع الحاصلة منها على حدّ الاعتدال على التناسب فتحصل
حرارة
الصفحه ٣٠٧ :
: السليم هو الصحيح
فتحديد الصحّة به يكون تحديد الشيء بنفسه.
والجواب
عن الأوّل : أنّه لا مخالفة
ذاتية بين
الصفحه ٣١٢ : القوة بالقياس إلى أحد المتقابلين.
إذا تقرر هذا
فنقول : السبب المعدّ للفرح أمور ثلاثة (١) :
الأوّل