الصفحه ٩٨ : أن يستفاد من الإحساس بكلّ الجزئيات أو ببعضها ، والأوّل
باطل لتعذره ، ولأجل ما يعلم أنّ العلم بأنّ
الصفحه ١٠٧ :
__________________
(١) هذا هو الوجه
الثاني لقوله : بيان الأوّل (وهو أنّ الحس في معرض الغلط) من وجوه. راجع نقد
المحصل : ١٧
الصفحه ١٠٨ : أدرك البصر لونا وانتقل بسرعة إلى لون
آخر ، كان أثر اللون الأوّل في الحس المشترك عند إدراك اللون الثاني
الصفحه ١١٥ : الزمان الثاني هو بعينه
الموجود في الزمان الأوّل وهذا الحكم لا يصحّ من الحسّ ، فإنّه لا يقدر على
استحضار
الصفحه ١١٨ : لا يكون الحس هو الحاكم الأوّل ، وهو المطلوب.
قال أفضل المحققين
: البياض إنّما يتكون بتعاكس الضوء من
الصفحه ١٢٢ : مخالفته لنفسه بيان لكون شيئين مساويين لشيء متساويان
، ليس بأولى من أن يكون هذا الثاني بيانا للأوّل ، فإنّ
الصفحه ١٢٣ : بالذات ، مع جواز كونهما ضروريتين. والتصديق كلّه فرع على التصور ،
بل هذه القضية التي هي أوّل الأوائل
الصفحه ١٢٦ :
وإن كان الثاني
فهو باطل بوجهين :
الأوّل : إذا كان
الموجود قائما بالسواد ، فالسواد في نفسه ليس
الصفحه ١٣٤ : . وبيانه من وجهين :
الأوّل
: مسمّى الامتناع
إمّا أن يكون موجودا ، أو معدوما ، أو لا موجودا ولا معدوما
الصفحه ١٤٢ : العصا حيّة ثمّ إعادتها إلى شببها (١) الأولى ، ليس إلّا تبديل صورة بصورة. وإخراج الناقة من
الجبل
الصفحه ١٤٣ :
الجزمين ظنيا. واعتبر القضايا التجربيّة ، فإنّها لا تبلغ في الجزم حدّ الأوّليات
، مع أنّها يقينية بعيدة عن
الصفحه ١٤٥ : ، وأنّه لا يجوز أن يقال :
عدم الأوّل وحدث مثله» ليس أضعف من علمي بأنّ الواحد نصف الاثنين ، وأنّ الشيء
إمّا
الصفحه ١٤٨ : عنها لا يحصل إلّا بتدقيق النظر ،
والموقوف على النظريّ (٤) أولى أن يكون نظريا ، وكانت البديهيات مفتقرة
الصفحه ١٤٩ :
__________________
(١) في المصدر : «الشّبه».
(٢) و (٣) في المصدر
: «الأوّليات».
(٤) في المصدر : «شبهكم»
وهو الصحيح
الصفحه ١٥١ :
من الإشكالات المتعارضة. ولنذكر أمثلة ثلاثة ليقاس عليها غيرها.
الأوّل
: لو كان في الوجود
موجود لكان