الصفحه ١٧٨ : له ، ثمّ ترتّب
هذه المبادئ ترتّبا صحيحا ملائما ، ولا يعرض الغلط في الأوّل ؛ لأنّ الانسباق إلى
النتيجة
الصفحه ١٨٦ :
الأوّل
: التزام ذلك ، وهو
أنّا متى عرفنا ماهية شيء وحقيقته لا بدّ وأن نعرف جميع لوازمه ، لكنّا لا
الصفحه ٢١٦ : مخالفة لم يكن حصولها موجبا لتعقل تلك الحقيقة ، بل لتعقل ما تلك الصورة
مأخوذة عنه ، فتعين الأوّل.
ثم ذلك
الصفحه ٢١٧ :
في ذكره.
ولو فرضنا ذاته قد
خلقت أوّل خلقها صحيحة الهيئة والعقل ، وفرضناها على جملة من الوضع
الصفحه ٢٢٤ :
ضروريا وقد يكون كسبيا ، واكتسابه إنّما يكون بمقدمات تلائمها ، فإذن هنا أمور
ثلاثة :
الأوّل
: القوة التي
الصفحه ٢٣٠ :
إدراكه له أنّه هو
ذلك المدرك الأوّل ، قيل للإدراك الثاني بهذا الشرط «معرفة» ، كما يقال: عرفت
الرجل
الصفحه ٢٣٨ :
الباب الثاني
في القوى والأخلاق
وفيه مباحث :
البحث الأوّل
في مفهوم القوة (١)
قال صاحب
الصفحه ٢٤٣ : بالقدرة.
ويقال للقوى
الثلاث المغايرة للأولى نفوسا. وليست القوة مقولة على هذه الأربعة قول الجنس ،
لأنّ
الصفحه ٢٦٢ : أولى من الآخر ، ومتى خرجت عن حد التردد لم تكن قوة على الضدين.
وإن أرادوا به أنّ
القوة التي انضم إليها
الصفحه ٢٨١ :
وقوله : «باستعداده
الأوّل» فائدته أنّ الشيء قد يكون له استعدادان سابق ولاحق ، ولا يكون الشيء الذي
الصفحه ٣٠٠ :
لها ولا ألم في
محسوساتها ، ومنها ما تلتذ وتتألم بتوسط المحسوسات. فالأوّل البصر والسمع ، فإنّ
البصر
الصفحه ٣٥٠ : . ويلزم من الأوّل
الانقسام ، فللأبوة نصف وثلث كما للأب ذلك ، وهو ضروري البطلان. والثاني يلزم منه
حلول
الصفحه ٣٧٩ : إيضاحه حتى نعلم زيادته أم لا.
الثالث
(١)
:
الأين منه أوّل
حقيقي ، وهو كون الشيء في مكانه الخاص به الذي
الصفحه ٣٨٨ : تناسب سائر أجزائه واحدة بالعدد ، ووضعه لا يخالف الوضع الأوّل بالنوع بل هو
كما كان ، لكن هذا الوضع مخالف
الصفحه ٣٩٩ :
خاتمة
تشتمل على بحثين :
البحث الأوّل
في حصر المقولات (١)
__________________
(١) قد وقع