الصفحه ٦٠٩ : ............................ ١٥٧
المسألة الأولى :
في أنّ العلم عرض......................................... ١٥٧
المسألة الثانية
الصفحه ٦١٢ :
مسائل................................. ٣١١
المسألة الأولى :
سبب أصل الفرح
الصفحه ٧ : .
والتحقيق أن نقول
: ما يعلم به الشيء يؤخذ باعتبارين :
الاعتبار
الأوّل : أن يكون كاسبا له
ومعرفا إيّاه
الصفحه ٩ : مذهبه فنقول :
لا يجوز أن يكون
العلم عدميا لوجوه :
الأوّل
: لو كان العلم
سلبيا لم يكن أيّ سلب اتّفق
الصفحه ٣٧ : مع المعدوم. (٣)
ويدل على إبطال
الأوّل بخصوصيته : أنّ النفس إذا عقلت شيئا ما وليكن (الف) واتحدت به
الصفحه ٦٨ : من حيث امتناع الحكم عليه هو المأخوذ بالوجه الأوّل ومن
حيث الحكم عليه بامتناع الحكم عليه هو المأخوذ
الصفحه ٧٠ : الحقيقة في نفسها أو كونها ملزومة لذلك اللازم.
والأوّل باطل ؛
لأنّ العلم بكونها مؤثرة في اللازم الفلاني
الصفحه ١١١ : مع تخيل سكونه في نفسه حسب الشطّ متحركا ، لكون ذلك التبدّل شبيها
بالتبدّل الأوّل.
وأمّا سبب رؤية
الصفحه ١٢٠ : ، وهو محال.
لا يقال : لا
نسلّم أنّ هذه القضايا الثلاثة متفرعة على الأولى ، وإلّا لم يحصل الجزم بها
الصفحه ١٢١ : .
لأنّا نجيب عن
الأوّل : بأنّ الثابت في الذهن أحد أقسام مطلق الثابت ؛ لانقسام مطلق الثابت إلى
الثابت في
الصفحه ١٢٨ : موصوفيّة
الجسم بالسواد ، إمّا أن يكون وصفا عدميا ، أو ثبوتيا ، والأوّل محال ؛ لأنّه نقيض
اللاموصوفية ، وهي
الصفحه ١٣٠ : اتّصافها بالموجود (١) قيام الوجود بالماهية المعدومة ، فهذا على الوجه الأوّل. (٢)
وسلب الوجود عن
ماهية
الصفحه ١٦٣ : الأوّل ، وذلك يستلزم التسلسل. وإن لم يشترط في
عروضه للماهية ثبوتها بطل قولكم : ثبوت الموصوف متقدّم على
الصفحه ١٧٢ : خبر له بها.
المسألة السادسة :
في حصر الأوّليات (٢)
قد عرفت أنّ أوّل
الأوائل قولنا : النفي والإثبات
الصفحه ١٧٥ : موثوق بها فالنظريات أولى بها.
فإن أجاب أحد عن
هذه الشكوك فهو إمّا غالط أو مغالط ؛ لأنّ تلك الأجوبة