الصفحه ٥٧٧ : مخصوصة فيه ، ونسمي بعضه ريحا إذا حصل فيه مع
الرقة المخصوصة حركات واعتمادات. وإذا اختص برقة وصفاء ، فهو
الصفحه ٥٧٩ : الاعتماد
على الضرورة بل هو الحق ، فلا يجوز الاستدلال عليه. مع أنّ الدليل الذي ذكروه لا
يمكن الأشاعرة
الصفحه ٥٨٦ : . وقال فيه أيضا : «وأحال عبّاد ... أن يوجد
الجسم مع عدم الأعراض كلها ... والقائل بهذا القول أبو الهذيل
الصفحه ٥٨٨ : دون الجوهر ؛ لأنّ من حقّ المحتاج إليه صحّة وجوده مع
عدم المحتاج ، كالعلم والحياة وما يحتاج إليه من
الصفحه ٥٩٤ : ، وهو محال. وإذا كان الطول
نفس الجوهر والطويل مرئي ، فالجوهر مرئي.
وأيضا الأمارة
التي معها يثبت كون
الصفحه ٦٠٣ : وجود البياض إذا لم يكن مع تحيزه سواد ، فإن حصل كذلك لم يثبت
التصحيح. وكما أنّ تحيزه يصحح وجود البياض
الصفحه ١٢ : ، ولهذا إذا عقلنا واجب الوجود
لم يجب أن نعتقد أنّه عالم ، بل نفتقر بعد علمنا بثبوته إلى دليل على علمه مع
الصفحه ١٣ : ونجد تفرقة بينه وبين ما إذا لم نستحضر ذلك العلم مع أنّ العلم
بالمعلوم حاصل في الوقتين.
ولأنّ العلم
الصفحه ١٧ : من غير مرجح. ولأنّ في الصورة العقلية صفات
ليست في الماهية كالعرضية مع جوهرية الماهية.
وأمّا القسم
الصفحه ١٨ : .» (٢)
واعلم أنّ ما
ذكرناه من التقسيم لا يتأتى معه شيء من هذا الكلام البتة ، وإذا كان بين الماهية
المعقولة
الصفحه ١٩ :
قال أيضا : «حصول
الشيء للشيء يقع بالاشتراك أو (١) التشابه على معان مختلفة ، كحصول الجوهر للجوهر
الصفحه ٢٤ : الممتنع أو عن الممكن ، لكن إذا نظر إلى تلك الماهية من
حيث هي هي مع قطع النظر عن اعتبار كونها ذهنية ، فإن
الصفحه ٢٦ : بسهولة جدا مع تضاد المتشكلات واحتياجها إلى زمان يتهيأ المحل
للانفعال على هيئتها؟
والاستدارة الكلية
إذا
الصفحه ٤٥ : ـ : ولعلّ الشيخ تكلّم هاهنا على طريق
التكلّف والمداراة مع طائفة من المشائيين من غير أن ينساق بطبعه إلى تحقيق
الصفحه ٥٢ : غير النهاية ،
لكنّها تكون بالقوة لا بالفعل ؛ لأنّه ليس يلزم النفس إذا عقلت شيئا أن تعقل
بالفعل معها