الصفحه ٤٩٣ : . وشبهه آخرون بمثلث. وشبهه بعضهم
بالمكعب.
وأمّا الباقلاني ففي موقفه تردد. فهو
تارة يتفق مع الأشاعرة على
الصفحه ٤٩٤ :
وهذه الملازمة
ممنوعة.
ولو كان كرة لم
يصح تأليف الأجزاء إلّا مع فرج ، فيؤدي إلى أن يكون هنا ما هو
الصفحه ٤٩٦ : الله البصري أنّه مع انفراده يستحيل أن يرى ؛ لأنّه إذا كان منفردا
دخل في تضاعيف أجزاء الشعاع حتى يصير
الصفحه ٥٠١ :
أخذنا الإمكان الخاص انتقض بما فرض فيه الأبعاد أو بعضها بالفعل ، لأنّ القوة لا
تبقى مع الفعل ، فقد بطل أن
الصفحه ٥٠٦ : ) وكان من أهل مصر ، قدم البصرة ، فسمع بأبي الهذيل واجتمع معه وناظره
فقطعه أبو الهذيل. وكان أوّلا معتزليا
الصفحه ٥٢٦ :
البتة بل كانت مجردة مع أنّ الجسمية مختصة بحيز معين ، لاستحالة وجودها مجردة عن
الحيز وحصولها في كلّ
الصفحه ٥٣٢ :
مع دوام اتصافه
بها ، فلم لا يجوز أن تكون الهيولى إذا اتصفت بالجسمية فهي وإن كانت غير واجبة
الحصول
الصفحه ٥٣٣ :
فيها خصصها بحيز
معيّن.
سلمنا ، فلم لا
يجوز أن يكون خطا أو سطحا أو جسما تعليميا وتكون لها هيولى
الصفحه ٥٤٤ : طول معين وآخر أقصر ، فإنّ هذه المقادير مختلفة بالضرورة من دون المادة.
وأيضا كيف يمكن أن
تكون المادة
الصفحه ٥٤٧ : عن صاحبه صحّة وجود كلّ
منهما مع عدم الآخر ، ولا دليل على ضدّ ذلك ، بل الوجود يكذبه ، فإنّ الإضافات لا
الصفحه ٥٥٠ : أنّ فيها أو معها جسمية ، لكنّه ليس كذلك ، فإنّ
إثبات المادة للجسمية يحتاج إلى البرهان وملازمة الجسمية
الصفحه ٥٥٣ :
متقدمان على الجسمية أو موجودان معها ، فالهيولى متقدمة إمّا على المتقدّم على
الصورة أو على ما مع الصورة
الصفحه ٥٦٦ :
للعلم بأنّ كون
الجسم بحيث يستحق أينا هو غير حصوله في ذلك الأين. ولأنّ بقاءها في بعض الأجسام مع
الصفحه ٥٧٠ : وتشخصها إلى الهيولى ، لعدم انفكاكها في الوجود عن التناهي
والشكل ، ومحتاجة فيهما إليها ، إلّا أنّها مع
الصفحه ٥٧٢ : ، وأمّا المعلول فليس
إذا رفع رفع العلة ، فليس رفع حركة المفتاح هو الذي رفع حركة يدك وإن كان معه بل
يكون