الصفحه ٣١٢ : الجوهر في كمّه توجب زيادة قوته وشدتها(٢) على ما يأتي.
وأيضا كثرة
المقدار يحصل معها إمكان تفريق الروح
الصفحه ٣١٣ :
تخيّل الكمال.
والكمال مع أنّ فيه كثرة فانّه راجع إلى العلم والقدرة ويندرج فيه الاحساس
بالمحسوسات
الصفحه ٣٢١ : مع هذه الصفات زائد
السخونة أعدّ للغضب لكثرة اشتغاله وسرعة حركته. وإن كان كثيرا صافيا إلّا أنّه
رقيق
الصفحه ٣٢٩ : مع المعلول ،
وحيث لا معلول فلا علّية.
أجاب
الشيخ (١)
عن
الأوّل : بأنّ التقدم
والتأخّر يعتبران من
الصفحه ٣٣٠ : ء الموجود والمعدوم ؛ لأنّه لا وجود للمعدوم ، فكيف تتحقّق الإضافة الوجودية
بالنسبة إليه مع أنّ وجود الإضافة
الصفحه ٣٤٨ : ، فيكون الزمان المتقدم ثابتا مع الزمان
الحاضر ، والتالي باطل وإلّا لانتفى التقدم ووجد جزءان من الزمان دفعة
الصفحه ٤٠٠ :
قد ذكرنا فيما سلف
(١) : أنّه لا دليل على ذلك سوى الاستقراء الذي ليس بتام ، مع أنّ الشيخ تكلف كلاما
الصفحه ٤٣١ : : دائرة معدل النهار
تطلع على سكان خط الاستواء منتصبة وهي في دورانها مسامتة لهم وتكون تقاطع تلك
الدائرة مع
الصفحه ٤٣٨ : أو لا يكون ، فإن كان
مشارا إليه فالكلام فيه كالأوّل ، فإمّا أن يتسلسل ، وهو محال ، أو لا يتسلسل مع
الصفحه ٤٤٣ :
ليس هو عين الثاني»
مشتمل على دعوى نفي القسمة مع فرضها ، ولذلك لزم المحال. ولا يلزم من كونهما غير
الصفحه ٤٤٦ : الأعراض يوجب الانقسام».
قال أفضل
المحقّقين : «هذا كلّه فرض ، والفرض لا يرتفع بارتفاع اسمه مع ثبوت معناه
الصفحه ٤٧٧ :
رأسان أحدهما كان
حاصلا مع الشمس قبل حركتها وثانيهما الذي يحصل بعد حركتها ، وهو محال ؛ لأنّه يوجب
الصفحه ٤٧٨ : ء الذي كان فوق الأوّل وتحرك عنه
إنّما يتحرك إلى الوسط مع أنّ الوسط حصل في مكان الأوّل ، فذلك الجز
الصفحه ٤٨٨ : ء
وباقي العناصر ؛ لأنّ الأجسام لو احتملت الانقسام لا إلى نهاية مع بقاء صورها
النوعية لأمكن عليها الامتزاج
الصفحه ٤٩٠ : ء الصغير عن طبيعة الجزء
الكبير.
وأمّا إذا كان
الانقسام فكّيا تعذر حفظ الجسم مع افراطه في التصغّر صورته