الصفحه ٤٠ : أسقط من الأوّل. (٣)
ومع هذا التشنيع
العظيم من الرئيس على فرفوريوس ذهب إلى قوله باتحاد النفس بالصورة
الصفحه ١٩٤ :
وأيضا ما ذكرتم
إنّما يصحّ لو استدللنا بالألف على الباء ، أمّا إذا استدللنا بهذه الألف على هذه
البا
الصفحه ٥٥ : ، والمجهول نفس
الماهية إلى أن تعرف بطريق آخر. ويخرج من هذا بطلان كون العلم الواحد علما
بمعلومات كثيرة
الصفحه ٥٥٩ :
مطلقة ولا آلة ولا واسطة مطلقة فيها لما مرّ ، فهي شريكة (١).
اعترضه أفضل
المتأخرين : بأنّ هذا مناقض لما
الصفحه ١١٥ : الزمان الثاني هو بعينه
الموجود في الزمان الأوّل وهذا الحكم لا يصحّ من الحسّ ، فإنّه لا يقدر على
استحضار
الصفحه ٣٥٢ : فوقية السماء وتحتية الأرض. والأصل فيه ما قررناه نحن أوّلا من أنّ المطابقة
لا تستدعي الثبوت الخارجي ، بل
الصفحه ٣٨٤ :
ثمّ إنّ منه ما هو
حقيقي ، وهو الذي يطابق كون الشيء ولا يفضل عنه ؛ ومنه ما هو ثان غير حقيقي ، وهو
الصفحه ١٠٤ : الظلمة إذا كانت قريبة من الرائي نفذ الشعاع في الظلمة الرقيقة
إلى الهواء المضيء بمجاورة النار ، فيرى البصر
الصفحه ٣٨٣ : حصول الشيء في مكانه ،
كذا متى عبارة عن حصول الشيء في زمانه أو طرفه (٢) ؛ فإنّ كثيرا من الأشياء تقع في
الصفحه ١٤٠ : فلكيّ اقتضى
هذا النوع من التصرف في هيولى عالم الكون والفساد ، وهو وإن كان بعيدا لكنّه جائز
عندهم. وعلى
الصفحه ١٤١ :
وذهب النظّام إلى
أنّ جميع الأجسام والأعراض غير باق زمانين ، بل يحدثها الله تعالى حالا فحالا
الصفحه ٣٢٩ : مع المعلول ،
وحيث لا معلول فلا علّية.
أجاب
الشيخ (١)
عن
الأوّل : بأنّ التقدم
والتأخّر يعتبران من
الصفحه ٩٤ : منها بالضرورة نقائض هذه القضايا ، ولو كانت صادقة لما صدّقت بما ينتج نقائض
ما حكمت بصحّتها.
لأنّا نقول
الصفحه ٤٣٠ : ، وجب أن يكون
الخط المتحرك عليه مركبا من النقط المتتالية ، وهو المطلوب.
لا يقال : لا نزاع
في أنّ الخط
الصفحه ٤٧٦ : انتقص الظل ، فإذا كان كلما ازدادت الشمس ارتفاعا ازداد
الظل انتقاصا إلى أن تصل الشمس على سمت رأس المقياس