الصفحه ٤٣٥ :
وفيه نظر (١) ، لأنّهم كما قالوا باشتمال الجسم على ما لا يتناهى من
الأجزاء وإن كان متناهيا ، كذا
الصفحه ٢٦٤ : القدرة محيل
ومانع ، إذ لا ضد لها ، فيقال : يمتنع وجودها لوجود ضدها ، على ما يأتي. وإن فرضنا
لها ضدا أو
الصفحه ٤٢٥ : أن توجد كرة على سطح بهذه الصفة في الوجود أو هو من الأمور
الوهمية على ما يكون في التعليميات؟ ولا ندري
الصفحه ٤٥٢ :
الواحد من حيث هو
واحد لا ينقسم. فإذن قد تحصل من أقوالهم مقدّمتان هما : أنّ الجسم يشتمل على أشيا
الصفحه ٢٠٤ : أفضل
المحققين : بأن حصول نوع من المقارنة كاف في الدلالة على صحة طبيعة المقارنة مطلقا
من حيث الماهية
الصفحه ٣٤٩ : ، فحدوث الإضافة مشروط بإضافات سابقة عليها لا نهاية لها.
الرابع
: الوجود من حيث هو
وجود إن كان مضافا فكلّ
الصفحه ٥١ : بالأشخاص الخارجية على ما فسرنا التعلق به فهي كلّية من
غير تناقض ؛ لاختلاف الاعتبار ، لأنّه ليس يمتنع أن
الصفحه ١٤٤ : على كونه حيّا فاهما ، مع أنّا نضطرّ إلى
العلم بذلك.
قال أفضل المحققين
: صدور الكلام المنظوم من شخص
الصفحه ١٠٦ : يقيني ؛ لأنّه في معرض الغلط على ما يأتي ، وإنّما يوثق به إذا قارنه
حكم العقل بالصحّة كما قال ، بل إنّهم
الصفحه ١١٧ : ، بل
أدرك بخياله شيئا غفل معه عن الإحساس. فظهر أنّ الحس لم يدرك ما ليس بموجود في حال
من الأحوال أصلا
الصفحه ٥٠٦ : متحيزة عند الاجتماع.
فإن ذهبوا إلى
تحيزها قبل الاجتماع ، على ما يقوله النجار ، حيث منع من قلب الأجناس
الصفحه ٤٧٢ : ذلك بخلاف العقلية ، فإنّ كلا من الأجزاء الثلاثة
إذا لم تقبل القسمة لم يكن انتقال كلّ من الجزءين على
الصفحه ٥٠٥ : غير متناهية على ما تقدّم من
الرأيين.
ومنهم من قال :
إنّه مركب لا بهذا الاعتبار ، وقد افترقوا إلى
الصفحه ٤٧٥ : يعلم ذلك ولا يقدر عليه ؛ فإنّ شخصين لو قصدا موضعا واحدا وأحدهما أقرب
من ذلك الموضع وأرادا أن يبلغا إلى
الصفحه ٥٢٣ :
جسمية العناصر إلى
الهيولى.
قال أفضل
المتأخرين : «هذه حجة تكلفناها لهم» (١) «وقد أوردتها على
كثير