الصفحه ٣٨٩ : المعركة. (وَلَوْ أَراكَهُمْ
كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ) لأن ذلك يؤدي بهم إلى
الصفحه ٣٣٥ : القافلة
، وإمّا بالانتصار على الفئة المقاتلة. وهكذا أرادهم الله أن ينطلقوا إلى المعركة
بروح الثقة بالحصول
الصفحه ٤٢٣ :
المشركين ، وعدم
اللجوء إلى قتلهم في المعركة ، وذلك من أجل الحصول على الفداء ، ليستفيدوا به في
الصفحه ٣٩٣ :
القرآن يدعو
للثبات والصبر والوحدة
وتبقى للمعركة
مواعظها ووصاياها الإلهية ، التي تضع للقوة
الصفحه ٣٢١ : في الحديث عن طبيعة التفاصيل ، وأن قصة معركة بدر المعروفة تختلف
في تفاصيلها عما ورد في روايات أسباب
الصفحه ٤١٨ :
الحياة أمام قضية المصير ، ولذا فإنهم لا يملكون روح الثبات في المعركة ، لأنهم لا
يرتبطون بالهدف الحقيقي
الصفحه ٣٤٢ :
الغيبيّة التي
يتمتع بها هؤلاء. ولكن الملائكة الذين أنزلهم الله إلى ساحة المعركة ، لم تكن
مهمتهم
الصفحه ٤١٧ :
، ويكفي من اتبعك من المؤمنين من كل سوء ، فلا تخافوا من الاندفاع في المعركة ،
لأن الله سوف ينجيكم من كل
الصفحه ٢٣٤ : والعدل ، وكانت معركة موسى على هذا
الصعيد تتحرّك في أكثر من اتجاه وتعتمد أكثر من أسلوب ، فكان يؤكّد على
الصفحه ٣٢٢ : الله يريد
للمعركة أن تكون تجربة حية للإنسان ، تبني له شخصيته في ما تعطيه من دروس وعبر ،
وما تثيره في
الصفحه ٣٣٢ :
كيف واجه المسلمون
الدعوة إلى معركة بدر؟
في هذه الآيات عرض
للأجواء النفسية التي كانت تسود الواقع
الصفحه ٣٤٠ : الإلهي في ما يوحي به من الروح المطمئنة ،
والإرادة القوية ، والشعور الهادىء ، ولذلك كانت المعركة غير
الصفحه ٣٤٣ : التحرك في المعركة في ما يثيره من الغبار الذي يحجب الرؤية ، وما يبعثر
به الأقدام ، فأنزل الله المطر خفيفا
الصفحه ٣٤٨ : تنطلق به من
عوامل القوة.
وقد كانت المعركة
في بدر مظهرا من مظاهر الإمداد الإلهي الغيبي في ما أثاره الله
الصفحه ٣٨٣ : الأولى ، تنطلق من سياق الآية الواقعة في أجواء معركة بدر ، مما
يوحي بأنها تتحدث عن قضايا المعركة وأحكامها