الآيات
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ (١٧٢) أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (١٧٣) وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (١٧٤)
* * *
معاني المفردات
(ذُرِّيَّتَهُمْ) ؛ الذرية : سلالة الإنسان من ذكور وإناث.
* * *
فطرة الإنسان تشهد لله تعالى بالربوبية
إن الله يؤكد في آياته على إقامة الحجّة على الناس ، في ما منحهم من وسائل الهداية ودلّهم عليه من سبلها ، فلا حجّة لهم في كفر أو في معصية ، بالرغم من محاولتهم التعلق ببعض الأوهام التي يعتبرونها أساسا لما يسيرون