قائمة الکتاب
بعض ما الصق بكرامة القرآن
حکایة الوادي والواديين
دعوى زيادة الواو
مجازات القرآن ، المراد من الاضلال المنسوب إلى الله. وقرائن التجوز
على العرش استوى. والظاهرين
ابن تيمية. والعرش
حديث الثقلين. وتوتره
محمد بن سلمة. الجوزجاني. ابن عدي
الرجوع في التفسير إلى امثال عكرمة ومجاهد
بقاء النفس بعد الموت
الامتنان بل الاحتجاج بما خلق الله للانسان
الاحتجاج على الرسالة باعجاز القرآن
تنبيه في الحذف في العربية
وما هي الأسما
نهي آدم وحوا عن الأكل من الشجرة
الكلمات محمد (ص) علي وفاطمة والحسنان(ع)
الذي يظنون انهم ملاقوا ربهم
الخمر والتوراة الرائجة
لن نصبر على طعام واحد
علي (ع) اميرالمؤمنين
راعنا في العبرانية
آیات خلق السماوات والأرض. والفلك والمطر والرياح
١٤٣الوصية للوالدين والأقربين
وعلى الذين يطيقونه فدية
يريد الله بكم اليسر
قاتلوا في سبيل الله
ثم من حيث افاض .. الناس
التعجل لاتمام الحج في النفر الأول
يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله
اميرالمؤمنين ومبيته على فراش الرسول
يسألونك ماذا ينفقون
يسألونك عن الشهر الحرام
ولا تنكحوا المشركات
الصلاة الوسطى
بعض المفسرين المصريين
تاريخ الطنطاوي
تكليم الله لرسوله
انفقوا ـ ولا تيممو الخبيث
شهد الله ـ واولو العلم
دعا. زكريا بشراء بيحيى
فاطمة (ع) سيدة نساء العالمين
حكمة التشبيه بالمسيح
ابن تيمية
الاعتصام بالله
الانفاق. كظم الغيظ
التشيع
والمنار واستاذه
نفس ذائقة الموت
الذين يفرحون
انتهاء الجزء الأول
إعدادات
آلاء الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
آلاء الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
المؤلف :الشيخ محمد جواد البلاغي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :392
تحمیل
الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٦٣) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً
____________________________________
وقطبية وموسمية وتجارية. وما في استقامتها وهدوّها في البحر المسمى بالمحيط الهادئ أي الساكن وهو الواقع ما بين آسيا وامريكا مع ان مساحة قطره من المشرق الى المغرب تزيد على سبعة آلاف ميل ومن الجنوب الى الشمال اكثر من ذلك. واستقامة أنواعها ايضا في البحر المسمى بالمحيط الأطلسي وهو الواقع بين أوروبا وامريكا وربما يبلغ عرضه اربعة آلاف ميل فلا يكون في هذين المحيطين العظيمين والطريقين الموصلين ما بين الدنيا القديمة والدنيا الجديدة خطر العواصف والأعاصير التي تكون في بحر الصين والهند وبحر انتيلة المقابل لأمريكا الوسطى (وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) يجري حيث توجهه القدرة والحكمة تراه في محل واحد ينزل مطره قطرات وسحا وهكذا وتتخلل بين ذلك فترات واحوال مختلفة في نزوله وبينما هو واقف إذ اقلع مسرعا او على تأن. هذا وفي كل أمر من هذه الأمور وكل حال من هذه الأحوال المنتظمة بأحسن نظام يجد العقل الحر دلالة واضحة على ان كلا من ذلك إنما هو من إيجاد إله قادر عليم حكيم وتدبيره بحسب ارادته وحكمته ورحمته. ودلالة جلية على انه وحده لا شريك له في الإلهية وهذا الخلق العجيب والتدبير المنتظم ولو كان معه إله لاختل هذا النظام وفسدت المخلوقات كما قال جل شأنه في سورة الأنبياء (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) وفي سورة المؤمنون (وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ) وقد جرى الكلام بأكثر من هذا الشرح في مضامين هذه الآيات في الجزء الثاني من المدرسة السيارة في صفحة ١١٦ ـ الى ١٢٥ و ١٥٥ الى ١٦٠ وفي الجزء الثالث في صحيفة ١٧ و ١٨ وأنى يبلغ الشرح والبيان معشار ما في هذه الآيات من اسرار القدرة والحكم الدالة على الإله وتوحيده. وعلى الإجمال ان فيما ذكر في الآية الكريمة (لَآياتٍ) باهرات ودلالات نيرة (لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) وكلما تفكروا فيما ذكر ظهرت لعقولهم من الآيات والدلالات اضعاف ما عرفوه ١٦٣ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً) قد مر الكلام في الند في الآية الثانية والعشرين. واتخاذ الأنداد أعم من تأليههم واتباعهم على ظلمهم وباعتبار القسم الثاني جاءت الرواية عن الباقر عليهالسلام كما في التبيان والبيان. وعن العياشي مرفوعة عنه